السودان.. التفاوض مع “حركة الحلو” في الأسبوع الثالث من أكتوبر
بعد تعليق التفاوض في 20 أغسطس الماضي
جوبا – صقر الجديان
أعلنت وساطة سلام السودان، الإثنين، أن التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، سيبدأ في الأسبوع الثالث من أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك، إن التفاوض مع الحلو سيبدأ في الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري (دون مزيد من التفاصيل)، بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.
وأوضح قلواك أن الوساطة سلمت خطاب اتفاقية السلام لحكومة السودان.
والسبت، وقع الاتفاق النهائي للسلام في جوبا بين كل من الحكومة السودانية وممثلين عن حركات مسلحة، بحضور رؤساء عدة دول، وممثلين عن مصر وقطر والإمارات، والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كشهود وضامنين للاتفاق، دون مشاركة الحلو أو حركة عبد الواحد نور المتمردتين.
والجمعة، أكد اجتماع ثلاثي في جوبا، ضرورة استكمال عملية السلام، بحضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والحلو.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع حمدوك والحلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا “إعلان مبادئ” لمعالجة الخلاف حول العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير.
وجرى توقيع الاتفاق بأديس أبابا، لكسر جمود التفاوض في العاصمة جوبا، بعد تعليق المفاوضات منذ 20 أغسطس/آب الماضي.
وتطالب حركة الحلو، خلال التفاوض مع الخرطوم، بأن تكون العلمانية نصا صريحا في دستور البلاد، أو الإقرار بحق تقرير المصير لولايتي النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب).
وتقاتل الحركة الشعبية بزعامة الحلو، القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو/ حزيران 2011.
وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.