السودان.. تأجيل محاكمة المتهمين بتدبير “انقلاب 1989” أسبوعا
بسبب كثرة فيديوهات الأفلام المعروضة الخاصة بالقضية بحسب وكالة الأنباء السودانية
الخرطوم – صقر الجديان
قررت محكمة سودانية، الثلاثاء، تأجيل محاكمة المتهمين في “قضية انقلاب 1989″، الذي أوصل عمر البشير، و27 من معاونيه إلى السلطة، لمدة أسبوع، بسبب كثرة فيديوهات الأفلام المعروضة الخاصة بالقضية.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن “محكمة انقلاب 30 يونيو (1989) رفعت جلساتها إلى الثلاثاء المقبل بسبب كثرة فيديوهات الأفلام المعروضة الخاصة بالقضية وليتسن لجميع المعنيين بالقضية التقاط الأنفاس”.
وتنعقد جلسات المحكمة بمبنى معهد العلوم الجنائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم، وفق مراسل الأناضول.
وبدأت في 21 يوليو/ تموز 2020، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير مع آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير “انقلاب”، و”تقويض النظام الدستوري”.
وتقدم محامون سودانيون في مايو/ أيار 2019، بعريضة قانونية إلى النائب العام بالخرطوم، ضد البشير ومساعديه، بنفس التهمة، وفي الشهر ذاته، فتحت النيابة تحقيقا في البلاغ.
وإلى جانب البشير، فإن بين المتهمين قياديين بحزب المؤتمر الشعبي (أسسه الراحل حسن الترابي)، علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعمر عبد المعروف، إضافة إلى قادة النظام السابق، علي عثمان، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، وأحمد محمد علي الفششوية.
وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير “انقلابا” عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.