السودان.. “حميدتي” يبحث مع مبعوثين دوليين ترتيبات “الحوار الوطني”
خلال لقاء جمع نائب رئيس مجلس السيادة، بمبعوثين دوليين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج والاتحاد الأوروبي، في الخرطوم.
الخرطوم – صقر الجديان
بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الخميس، مع مبعوثين دوليين، الجهود المبذولة لبدء حوار وطني بين الأطراف السودانية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع “حميدتي”، بمبعوثين دوليين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج والاتحاد الأوروبي، بحضور سفراء دولهم بالخرطوم، وفق وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وذكرت “سونا” أن الاجتماع بحث الجهود المبذولة لبدء الحوار بين الأطراف السودانية بتسهيل من الآلية الثلاثية المتمثلة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”.
وتضمن النقاش، حسب المصدر، “تهيئة البيئة الملائمة للحوار بما يؤمن تشكيل حكومة جديدة واستكمال عملية الانتقال وصولا لقيام الانتخابات”.
وأضافت الوكالة الرسمية أن “حميدتي” قدم شرحا مفصلا حول مجمل الأوضاع بالبلاد والجهود المبذولة من قبل الحكومة في حل القضايا كافة بما ذلك أهمية التوافق بين جميع السودانيين.
وشدد حميدتي، على دعم المبادرة الثلاثية بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية “إيغاد” كمسهل للحوار.
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و(إيغاد)، أن الحوار الوطني في السودان سينطلق في الأسبوع الثاني من مايو/ أيار المقبل.
بينما، أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، الأربعاء، أن دولا أوروبية أرسلت اليوم (الأربعاء) مبعوثين خاصين من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي للانضمام إلى المبعوثين من بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج للقاء كافة الأطراف السودانية والاقليمية (دون تحديد مدة زيارتهم).
وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، طرحت الآلية الثلاثية 4 محاور أساسية لحل الأزمة، تشمل ترتيبات دستورية وتحديد معايير اختيار رئيس الحكومة والوزراء وبلورة برنامج عمل يتصدى للاحتياجات العاجلة للمواطنين وصياغة خطة محكمة دقيقة زمنيا لتنظيم انتخابات نزيهة.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد السودان أزمة سياسية واحتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.