السودان: خطة مُشتركة لتأمين ولاية غرب دارفور
الجنينة – صقر الجديان
أعلن الوالي محمد عبدالله الدومة الخميس، اجازة خطة مُشتركة لتأمين الولاية بمشاركة الشرطة وجهاز الأمن والجيش والدعم السريع والاحتياطي المركزي.
ويشمل التأمين محليات الولاية الـ 8 بحسب خطة الوالي.
واوضح أن هذه القوة ستأخذ تعليماتها وتوجيهاتها من قيادة الجيش بالولاية.
وقال: ’’إن الخطة الامنية مفصلة تفصيلا كاملاً خاصة الأحياء والمناطق التي بها تصدعات أمنية‘‘.
وأضاف: ’’هي خطة مُشتركة لتأمين الولاية بمشاركة الشرطة وجهاز الأمن والجيش والدعم السريع والاحتياطي المركزي‘‘.
تقسيم المدينة
وبحسب الوالي تم تقسيم مدينة الجنينة – حاضرة الولاية – الي مناطق تحتاج لتدخلات عاجلة وفورية ونقاط ارتكاز ثابتة لحسم المتفلتين. واعلن الوالي عن تحرك قوة كبيرة قادمة من المركز قال انها ستصل خلال ساعات.
وناشد الدومة قطاعات المجتمع المدني للاحتكام لصوت العقل ونبذ الحروبات وايقاف الإقتتال بين كل الطوائف.
وطالبهم بإعلاء صوت السلام والتعايش السلمي وتعزيز قيم السلم الاجتماعي حتي تتعافي مدينة الجنينة من الحروبات.
وقال: ’’إن الولاية تشهد هدوءا أمنيا ويرجع ذلك للتعزيزات الأمنية بالولاية‘‘.
أحداث دموية
ومنذ السبت، اندلعت أحداث عنف دموية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور أقصى غربي البلاد خلفت عشرات القتلى والجرحى.
ويوم الاثنين امتدت أعمال العنف إلى ولاية جنوب دارفور، حيث قتل العشرات إثر اقتتال مشابه لما حدث بمدينة الجنينة.
ومساء الثلاثاء تعرض مقر إقامة حاكم الولاية محمد عبدالله الدومة لهجوم مُسلح. تصدت له القوة المكلفة بالحراسة دون حدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
انتهاء تفويض (يوناميد)
وفي 31 ديسمبر الماضي انتهى تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد).
ومع انتهاء تفويض البعثة أبدى نازحون ومدنيون تخوفهم من انفراط عقد الأمن بالإقليم الذي انزلق إلى الحرب في عام 2003.
من جهتها رحبت الحكومة السودانية بانتهاء تفويض (يوناميد) وقالت إنها مستعدة لحماية مواطنيها بجميع أنحاء البلاد دون الحاجة إلى قوات أجنبية.
ويأتي انتهاء عمل (يوناميد) بدارفور، بعد أكثر من 13 عاماً منذ دخولها البلاد عبر قرار لمجلس الأمن الدولي.