أخبار السياسة المحلية

السودان: سلطات الانقلاب تفرج عن عدد من محتجزي إقليم دارفور

الخرطوم – صقر الجديان

أطلقت سلطات الانقلاب في السودان، سراح «44» من متجزي ولاية غرب دارفور في سجون الهدى بالعاصمة الخرطوم واردمتا بالجنينة وبورتسودان، بعد عدة أشهر من الاحتجاز.

وتعتقل غرب دارفور هؤلاء الأشخاص منذ 25 أبريل 2021م، حيث أودعتهم سجن الهدى كـ«أمانات» دون أن يرتكبوا جُرما، كما أن بعضهم أطفال.

وأكدت المفوضية السودانية لحقوق الإنسان، إنها تابعت عملية الإفراج عن الـ«44» شخصاً من محتجزي إقليم دافور، من سجون بورتسودان والهدى واردمتا.

ونوّهت في تصريح صحفي، الجمعة، بتعاون ومتابعة والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر تبعاً لتواصلها المستمر مع حكومته حول هذا الملف.

وطالبت المفوضية بسرعة إطلاق سراح من تبقى من محتجزي إقليم دارفور ونقلهم الى أماكن إقامتهم بواسطة السلطات، أو تقديمهم لمحكمة عادلة في أقرب وقت.

وطالبت، كذلك، النائب العام الاضطلاع بمهامه المتعلّقة بزيارة السجون وأماكن الاحتجاز للتأكد من خلوها من أي محتجزين تعسفياً.

وكانت هيئة الدفاع عن محتجزي غرب وشمال دارفور كشفت في بيان صحفي، أنها تلقت اتصالاً من محتجزي غرب دارفور بسجن الهدى وعددهم «21»، وأفادوا بأن الوالي خميس أبكر زار السجن الجمعة وأفرج عنهم.

وقالت إنه جرى منح كل واحد منهم مبلغ عشرين ألف جنيه فقط، ونقلوا إلى سوق ليبيا حيث تركوا في العراء بالسوق، وذكرت أن «15» من المفرج عنهم في حيرة من أمرهم لا يعرفون إلى أين يذهبون، إذ أن «6» منهم فقط لديهم معارف بأم درمان.

ودعت الهيئة، فريق الاستجابة في حالات الطوارئ بالصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، للوقوف على أوضاع محتجزي ولاية غرب دارفور بسجني الهدى وبورتسودان والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام.

وأعلنت الهيئة الإفراج عن «10» من محتجزي سجن اردمتا بالجنينة و«9» من محتجزي سجن بورتسودان، ليصل عدد المفرج عنهم من محتجزي ولاية غرب دارفور إلى «40» محتجزاً- حسب البيان.

إقرأ المزيد

سلاح الإضراب… خطوات “انقلابية” لمعلمي السودان على التجاهل

مريم المهدي تبدي الحرص على إلحاق مناوي وجبريل بالاتفاق السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى