السودان : قوة مشتركة تنفذ حملة أمنية في مناطق حدودية مع تشاد وأفريقيا الوسطى
الخرطوم – صقر الجديان
نفذت قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة، حملة أمنية بغرض القضاء على التفلتات الأمنية بمناطق حدودية محاذية لتشاد وأفريقيا الوسطى.
وتمارس عصابات مسلحة في مناطق أم دخن وأم دافوق الحدوديتان، أنشطة تشمل تجارة السلاح والمخدرات والبشر، إضافة إلى ارتكاب جرائم القتل وتهريب السلع الغذائية.
وقال قائد متحرك أم دخن بقوات الدعم السريع، العميد أبشر جبريل بلايل، في تصريح صحفي؛ الاثنين؛ إن هدف الحملة “القضاء على التفلتات الأمنية والظواهر السالبة بالمناطق الواقعة على الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد”.
وأشار إلى أن الحملة استجابة لنداءات مواطني أم دخن والمناطق المجاورة، حيث طالبوا بتأمين الطرق والأسواق ومحاربة الدراجات النارية والأسلحة غير المقننة ومروجي المخدرات.
وفي 3 يناير الجاري، اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، جهات بالتخطيط لتغيير النظام في أفريقيا الوسطى انطلاقا من الأراضي السودانية.
لكن قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان نفى هذا الأمر، وقال في 15 يناير الحالي: “السودان لم يقم في أحد الأيام بتجنيد مرتزقة للقتال في دولة أخرى، نحن جيش محترف وملتزم بالنظم والقوانين، ولا ينبغي لأحد التفكير بأننا أرسلنا أشخاصا لدولة ثانية ليحاربوا”.
وتحدثت تقارير صحفية نوفمبر الفائت، عن احتشاد آلاف المسلحين – بعضهم يرتدي زي قوات الدّعم السريع- في مناطق (أم دافوق، أبو جرادل، أم دخن) الحدودية مع دولة إفريقيا الوسطى، بنية التوغل في الجارة الغربية التي تعاني من نزاعات مسلحة بين القوات الحكومية والمعارضة.
إقرأ المزيد