السودان.. مجلس السيادة يبحث مع “الحرية والتغيير” الأزمة السياسية
خلال لقاء عقده عضوي مجلس السيادة، الهادي إدريس والطاهر حجر، مع قيادات من قوى الحرية والتغيير
الخرطوم – صقر الجديان
بحث مجلس السيادة بالسودان، مع قيادات من “قوى الحرية والتغيير”، الخميس، مبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عقده عضوي مجلس السيادة، الهادي إدريس والطاهر حجر، مع قيادات من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقا)، وفق بيان للمجلس.
وفي 27 مارس/اذار الماضي، أعلنت الجبهة الثورية مبادرة لحل الأزمة السياسية تتضمن مرحلتين، أولهما تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية إجراء حوار بين الفرقاء السياسيين بالسودان.
وأفاد البيان بأن “اللقاء يأتي في إطار المساعي لإيجاد حلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، من خلال المبادرة التي طرحتها الجبهة الثورية (يرأسها الهادي إدريس)”.
وأضاف: “اللقاء بحث باستفاضة، مبادرة الجبهة الثورية وصولاً إلى رؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة وحالة الاحتقان السياسي بالبلاد”.
وأوضح البيان أن “قيادة الحرية والتغيير أكدت استعدادها لدراسة المبادرة، ومن ثم تسليم ردها ورؤيتها لقيادة الجبهة الثورية”، دون تفاصيل أكثر.
والجبهة الثورية السودانية، تضم حركات سياسية موقعة على اتفاق سلام في جوبا (أكتوبر/تشرين أول 2020) ومشاركة في السلطة بالبلاد.
يشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال البرهان إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.