السودان: مستشار قائد الانقلاب يكيل الثناء لرئيسه بعد مغادرته إلى نيويورك
الخرطوم – صقر الجديان
قال الطاهر أبو هاجة، مستشار رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، إن مشاركة الأخير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤسس لعلاقات جديدة.
والمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حق طبيعي لكل دول العالم، بعيداً عن سلوك الدولة ومن يحكمها.
وغادر البرهان، يوم الأربعاء، إلى نيويورك الأمريكية للمشاركة في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت ما تزال فيه عضوية البلاد في الاتحاد الأفريقي معلقة منذ انقلاب 25 أكتوبر.
وحسب أبو هاجة، وهو ليس خبيراً في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، فإن “مشاركة البرهان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تطوى صفحة ماضية في علاقاتنا مع الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص، وأن ظلام الأمس سينقشع”.
ومع ذلك، يمكن لممثلي الدول ترتيب لقاءات ثنائية مع نظرائهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون أن يكون ذلك أمراً خارق للعادة في أروقة الأمم المتحدة.
وأضاف أبوهاجة، حسب وكالة سونا للأنباء، أن فصلاً جديداً سيبدأ، “قوامه الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأسيس العلاقات الخارجية على معلومات صحيحة دقيقة وليست مغلوطة كما كان بالأمس”، وفق ما قال.
وفي سبتمبر 2019م، مثل رئيس الوزراء السابق، البلاد في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وجد ترحيباً عالمياً، كما أن حكومته أزالت السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في ديسمبر 2020م.
ونجح حمدوك، في إعادة السودان إلى دائرة العلاقات الدولية، خصوصاً مع الدول الغربية، لكن عقب انقلاب أكتوبر تدهورت علاقات السودان الخارجية مرةً أخرى.
وفي معرض مديحه للبرهان زعم أبوهاجة، أن رئيس مجلس السيادة الانقلابي، أكثر الناس حرصاً على التحول المدني الحقيقي، رغم مقتل المئات منذ انقلابه، وإعادته لقادة النظام البائد في مؤسسات الدولة، بجانب التضييق على الحريات، بما في ذلك حلاقة عناصر من الجيش للمواطنين شعورهم في الشوارع، دون اي مسوغ قانوني،و غيرها من الانتهاكات.
إقرأ المزيد