السودان..مقتل طفل وإصابة 5 من قوات الدعم السريع بـ”دارفور”
الفاشر – صقر الجديان
أعلنت قوات الدعم السريع (تابعة للجيش السوداني)، الأربعاء، عن مقتل طفل وإصابة 5 من عناصرها إثر اشتباكات مع متفلتين (خارجين عن القانون) بولاية شمال دارفور( غرب).
جاء ذلك وفق ما ذكره قائد قوات الدعم السريع ، اللواء النور أحمد، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وقال أحمد في تصريحاته التي نقلتها الوكالة إن قواته “نفذت عمليات تمشيط وتفتيش ومداهمة بمنطقة سرف عمرة” بالولاية المذكورة؛ “إثر بلاغ بمداهمة متفلتين يقودون دراجات بخارية ويحملون أسلحة للمنطقة، الثلاثاء.، وعملوا على ترويع المواطنين”.
وأضاف موضحاً أن “قوات الدعم السريع واجهت المتفلتين بحزم، و ألقت القبض على 7 من المجرمين؛ بينما جرح 5 أفراد من القوات”.
وذكر اللواء أحمد أن طفلًا توفى جراء إصابته بطلق ناري “طائش”
وأردف “الآن فرضنا سيطرتنا تماماً على سرف عمرة وأصبحت خالية من المجرمين”.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، أرسلت السلطات السودانية، نحو 3 آلاف عسكري من قوات الدعم السريع لإقليم دارفور، لتغطية الفجوة الأمنية التي تركها توقف مهمة “البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي” (يوناميد) هناك.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، توقفت مهمة “يوناميد” رسميا في السودان بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها بهدف حماية المدنيين في دارفور، الذي شهدا نزاعا مسلحا بين الحكومة وجماعات مسلحة أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من سكان الإقليم، وفق الأمم المتحدة.
ولتعويض قوات “يوناميد”، أعلنت الحكومة السودانية، في يناير/كانون الثاني الماضي، عزمها نشر 6 آلاف جندي في دارفور يكتمل عددهم لاحقا إلى 12 ألفا، ووجهت حكام ولايات الإقليم بتوفير مقرات لها.
ورغم توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام مع حركات مسلحة من دارفور داخل تحالف “الجبهة الثورية” في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن ما زالت أجزاء واسعة في دارفور تشهد تدهورا أمنيا بسبب انتشار السلاح في أيدي المليشيات.