السودان: نظام صارم لمنع تسريب لقاح «كورونا» من المراكز الصحية
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت وزارة الصحة السودانية عن بداية التطعيم في 6 ولايات منتصف الأسبوع المقبل، على أن تغادر فرق دعم اتحادي السبت، للولايات المستهدفة للوقوف على آخر الترتيبات.
وأعلنت الوزارة عن اتباع نظام صارم لإمداد لقاح كورونا لمنع تسريبها من المراكز الصحية.
وأكدت رئيسة لجنة إدخال لقاح كورونا بالوزارة، داليا إدريس حسن، في مؤتمر صحفي الخميس، وجود خطة قومية متطورة لإدخال اللقاح.
وأشارت إلى زيادة مراكز التطعيم من 24 إلى 115 مركز، ولفتت لوجود تخوف من الإقبال على التطعيم وليس رفضا له.
ونوهت إلى جهود أجهزة الاعلام لإزالة التردد والتأكيد على مامونية والسلامة اللقاح.
وطمأنت المواطنين والشركاء بعدم وجود تسرب للقاح في ولايتي الخرطوم والجزيرة اللتان بدأ فيهما التطعيم حتى الآن بنسبة 1٪.
وقالت حسن، أن التطعيم بلقاح أسترازينيكا يستهدف 3 مراحل، تشمل 20٪ من السكان في المرحلتين الأولى والثانية بالتزام منظمة الكوفاكس
وأوضحت أن الحكومة ستوفر اللقاحات للمرحلة الثالثة، وصولا لمناعة القطيع وانحسار المرض.
خطة إعلامية
وشددت رئيسة لجنة إدخال اللقاح إلى الحاجة لخطة إعلامية كبرى لتنفيذ عملية التطعيم.
ولفتت إلى أن لقاح المنحة الصينية بمحفوظ بالمستودع المركزي للقاحات.
فيما قال إخصائي طب الطوارئ وعضو لجنة إدخال اللقاح، معتز باقير أن أسترازينيكا أحد اللقاحات المشهود له بالسلامة العالية.
وأشار إلى أن إدخال اللقاح في السودان بغرض حماية المواطنين من الأعراض المصاحبة لكورونا.
بالإضافة لمنع الحاجة للدخول للمستشفيات ومنع المرض الشديد.
ولفت إلى أن فعالية اللقاح تصل إلى نسبة 70٪ وهو يمن وفعال ويخزن على مستوى عال من الجودة.
الآثار الجانبية
واكد عدم تسجيل السودان لأي آثار جانبية، وأشار إلى أن الحالات المسجلة صفرية.
وأوضح أن أسترازينيكا له آثار جانبية خفيفة ومتوسطة وشديد، شببها بأعراض التطعيم العادي من حمى وصداع وفتور شديد.
فيما نصح معتز بالراحة والغذاء الجيد وشرب كمية من السوائل.
وأشار إلى أن موانع التطعيم للأطفال أقل من 18 سنة والأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من الجرعة الأولى.
ونوه إلى منح الحوامل والمرضعات ومرضى السرطان والأدوية المثبطة للمناعة بحذر، خوفا من الإصابة بمرض شديد خاصة مع وجود أمراض مزمنة.
الجرعة الثانية
وشدد إخصائي طب الطوارئ على أخذ الجرعة الثانية في زمنية تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوع.
ولفت إلى أن مرضي الحميات والملاريا، والالتهابات، وكورونا يأخذون الجرعة الثانية بعد التعافي من المرض المعين من شهر إلى شهرين.
ووجه الأشخاص الذين أخذوا اللقاح بالالتزام بالاشتراطات الصحية والاحتياطات في ظل وجود الانتشار المجتمعي لجائحة كورونا.