السودان : وزيرة العمل تكشف عن مجهودات لتخفيف الاثار الاقتصادية لكورونا
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن مجهودات مقدرة قامت بها لتخفيف الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا علي المواطنين، واوضحت انها بادرت بدعم من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتنفيذ مشروع دعم الأسر والقطاع الغير المهيكل الأكثر تاثرا بالجائحة والحظر.
وأبانت د. لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا للطوارئ الصحية مساء امي بمنبر (سونا) ان المشروع يستهدف توزيع سلة معينات غذائية لدرء الاثار الاقتصادية لوباء كورونا بجانب توزيع دعم عيني، وأضافت ” منذ بداية انطلاقة المشروع وصلنا لأكثر من ربع مليون أسرة في محليات ولاية الخرطوم المختلفة ” حيث تم توزيع دعم نقدي لأكثر من ٨٠ الف أسرة بولاية الخرطوم أي ما يفوق الـ ٣٠٠ الف أسرة استفادت من الدعم العيني والنقدي بجانب استمرار الدعم ايضا في عدد من الولايات .
وحيت د. لينا لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير لدورهم العظيم في تخفيف المعاناة عن المواطنين من خلال عملهم في توزيع المعينات الغذائية للأسر معربة عن شكرها لكل الجهات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الشريكة مع وزارة العمل التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع وأشادت بجهود الجيش الأبيض في مكافحة الجائحة، وقالت ان وزارتها بالتنسيق مع وزارة الصحة قامت بتوفير التأمين الصحي للكوادر الصحية العاملة .
وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية ان ديوان الزكاة قدم دعما ماليا مقدرا للجان الطوارئ في الولايات فضلا عن دعمه لمليون أسرة خلال شهر رمضان، مبينة ان الصندوق القومي للتامين الصحي قدم ايضا دعما في حدود ٢ مليون جنيه لتجهيز غرف العزل الصحي والتوعية بجانب دعم الوزارة الاتحادية بمبلغ ٤٨ مليون جنيه لتوفير معينات الوقاية للكوادر العاملة في المجال الصحي وتوفير وسائل الحماية للكوادر الطبية والأطر الصحية العاملة في ٣٤٣ مركز صحي و٨١٩ صيدلية يديرها الصندوق القومي للتامين الصحي، منوهة الي انه تم توفير معقمات ومطهرات وادوات صحية على مستوى المركز والولايات بأكثر من ١٠ مليون جنيه وذلك للمساهمة في رش الاسواق والسجون والمساجد ودور المسنين ودور الاطفال.
واوضحت الوزيرة ان وزارتها ساعدت ايضا في ترحيل اكثر من 9 الف طالب من طلاب الخلاوي الي ولاياتهم وذلك في اطار حرصها علي تقليل اثار جائحة كورونا علي طلاب خلاوي القران الكريم.