السودان يؤكد حصول اثيوبيا على اراضٍ تتبع له مقابل عدم إنشاء سدود على النيل الأزرق
الخرطوم – صقر الجديان
اتهم مسؤول سوداني اثيوبيا بالتحجج في ترسيم الحدود بين البلدين، ووضع عراقيل أمام حسم الملف بإثارة عدة دعاوى، وكشف عن تنازل المستعمر الإنجليزي عن اراضٍ سودانية لإثيوبيا مقابل عدم إنشاء سدود على النيل الأزرق.
وقال مفوض مفوضية الحدود السودانية، معتز تنقو، إن جهود ترسيم الحدود مع اثيوبيا مستمرة منذ العام 1902 وحتى 2015، وان كل ما بُزل خلال هذه الفترة كان بغرض إغلاق هذا الملف، لكن إثيوبيا دوماً كانت تُثير العديد من الحجج والدعاوى منها الموارد المالية.
والتقى عضو مجلس السيادة الإنتقالي، محمد الفكي سليمان، يوم الخميس، بالمجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير – الإئتلاف الحاكم في السودان – لإطلاعهم على تطورات الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية.
وحضر اللقاء مدير جهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق الركن جمال عبد المجيد، ومدير هيئة الإستخبارات العسكرية، الفريق ياسر محمد عثمان، ومفوض مفوضية الحدود، معتز تنقو.
ونوه تنقو، إلى أن النقاش مع الجانب الإثيوبي شمل العلامات التي وضعها المستعمر الإنجليزي، والكيفية التي تخلت بها انجلترا عن مناطق حيوية مثل مدينة “المتمة” وجبال بني شنقول، والتي كانت تتبع للسودان، بدعوى أن اثيوبيا دولة فقيرة وجبلية وتحتاج للأراضي الزراعية.
وأضاف: “انجلترا وافقت منحهم هذه الاراضي وفقا لاشتراطات بعدم قيام أي سدود او موانع علي النيل الازرق بما فيها سد النهضة الراهن”.