السودان يدعم مبادرة سعودية لإنهاء الحرب في اليمن
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن السودان، يوم الإثنين، دعم مبادرة سعودية لإنهاء الحرب في اليمن، بإشراف الأمم المتحدة، وتشمل وقفاً لإطلاق النار.
وعرضت السعودية، يوم الاثنين، على الحوثيين في اليمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار ضمن جهود لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وحثَّ بيان صحفي صادر عن الخارجية السودانية، المجتمعين الإقليمي والدولي بدعم المبادرة.
وأعرب البيان عن أمل الخرطوم في أن تجد المبادرة القبول من الأطراف اليمنية كافة، وصولاً لـ «لتحقيق الحل الجذري للأزمة، وتحقيق الاستقرار والسلام لانهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق».
ويشارك السودان بقوة عسكرية في اليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.
وأكدت الخارجية أن المبادرة تبين حرص السعودية على دعم واستقرار اليمن وجميع دول الإقليم والمنطقة .
وتقود الرياض تحالفا لدعم قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد حركة أنصار الله بزعامة عبد الملك الحوثي.
وتشمل بنود المبادرة بدء مشاورات سياسية بين كافة الأطراف اليمنية، وفتح مطار صنعاء، وإفساح المجال لعبور السفن عبر ميناء الحديدة لضمان انسياب الإغاثات والمساعدات الإنسانية.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، عقب إطلاق المبادرة: «نريد أن تصمت المدافع تماماً».
وفي أول ردة فعل على المبادرة، قال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، لـ«رويترز» إن هذه المبادرة لا تتضمن شيئاً جديداً، بحسبان أن السعودية جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فوراً «حد تعبيره».
وشدد عبد السلام، على أن فتح المطارات والموانئ حق إنساني ويجب ألا يستخدم كأداة ضغط.
وأطلقت السعودية عملية عسكرية ضد الحوثيين، باسم عاصفة الحزم، في العام 25 مارس 2015.
وشاركت الطيران السوداني في العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة الشرعية في اليمن، تحت حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووجدت العملية السعودية، دعماً دولياً كبيراً، وكان في مقدمة الدول الداعمة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
ويأمل اليمنيون في أن يسهم إنهاء القطيعة بين السعودية وحلفائها من جهة، وقطر من جهة أخرى، في إنهاء الصراع المسلح في اليمن.