أخبار السياسة المحلية

السودان يرحب بأي دور يؤديه الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة السياسية

لقاء جمع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع وفد برئاسة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي

الخرطوم – صقر الجديان

أعلن مجلس السيادة السوداني، السبت، ترحيبه بأي دور يلعبه الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف السياسية في البلاد.

جاء ذلك لدى لقاء نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع وفد إفريقي برئاسة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، وفق بيان للمجلس.

وضم الوفد إلى جانب فكي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، ومدير ديوان رئيس المفوضية محمد الحسن ود لبات، والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش.

ووصل الوفد إلى العاصمة الخرطوم، السبت، في زيارة رسمية غير محددة المدة؛ سعيا لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

وبحسب البيان، قدم حميدتي “شرحا وافيا للوفد الإفريقي حول الأوضاع بالبلاد بالتركيز على الأزمة السياسية الراهنة”.

وأكد “ترحيب السودان بأي دور يمكن أن يؤديه الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية”.

وشدد حميدتي على “أهمية الحوار كمدخل أساسي لحل الخلافات القائمة كافة، وذلك بمشاركة جميع السودانيين، والتزامهم بضرورة التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات بالبلاد في نهاية الفترة الانتقالية”.

من جهته، أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن “الوفد لم يأتِ بحلول مسبقة للأزمة السودانية، وأنه بعد العودة ربما تتبلور لديهم مقترحات عملية للحل”.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

ووقع البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

لكن في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، استقال حمدوك من منصبه، في ظل احتجاجات رافضة لاتفاقه مع البرهان، ومطالبةً بحكم مدني كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى