سفر وسياحة

السياحة الإماراتية.. تزايد الإقبال على “جبل جيس” وشواطئ الشارقة

 

بدأت السياحة الإماراتية تسترد مكانتها مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وشهدت المزارات السياحية والشاطئية تزايدا في الإقبال بعد إعادة فتحها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وكشفت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عن تسجيل صعود أكثر من 12 ألف مركبة إلى قمة جبل جيس خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وأوضح المهندس أحمد الحمادي مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة أن تزايد إقبال زوار جبل جيس على مدار العام يدفعنا للاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة برفع كفاءة البنية التحتية لكافة الاستراحات والتي يتم إنارتها بواسطة الطاقة الشمسية بالإضافة للمواقع المخصصة للمطاعم في الاستراحات التي تقدم خدماتها للزوار.

وتابع: يضم طريق جبل جيس أطول وأكبر جدار استنادي في منطقة الخليج العربي ومسارات الشلالات المتدفقة من القمة الجبلية خلال فصل الشتاء.

وأضاف الحمادي، أن جهود الجهات المعنية في رأس الخيمة لا تتوقف على الفترة الصباحية إنما تمتد لتشمل خدماتها الفترة المسائية التي يرتفع فيها أعداد الزوار من العائلات والتجمعات الشبابية عشاق التخييم حتى ساعات الصباح حيث يتم تسخير كافة الإمكانيات لتوفير الأجواء المناسبة أمام الزوار لقضاء أوقاتهم.

ومن جهته أعلن فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة عن إعادة افتتاح الشواطئ العامة بالإمارة اعتبارا من الإثنين، الموافق 3 أغسطس/ آب الجاري، داعيا الجمهور إلى الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع.

وجاء إغلاق الشواطئ العامة ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارة للحد من انتشار فيروس “كوفيد – 19”.

وأكدت بلدية مدينة الشارقة جاهزية شواطئ مدينة الشارقة لاستقبال الزوار بنسبة استيعابية تصل إلى 50% بعد تنفيذها لمجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية في إطار حرصها على تهيئة الشواطئ للجمهور وتوفير فرق الإنقاذ والمفتشين التابعين لإدارة الرقابة والتفتيش البلدي للتأكد من التزام الجمهور بجميع التعليمات.

وقال ثابت الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة إن البلدية أعدت التجهيزات اللازمة على جميع الشواطئ التابعة لها وخصصت أكثر من 58 منقذاً وعدداً من المفتشين للتواجد في المناطق التي يسمح فيها بممارسة السباحة لأداء مهام عملهم والتأكد من التزام الجمهور بجميع التعليمات التي وضعتها البلدية لارتياد الشاطئ واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يخالفها.

وأوضح الطريفي أن البلدية قامت بتركيب 15 لوحة إرشادية تتضمن العديد من التعليمات والإجراءات الوقائية والتي تشمل ارتداء الكمامة على الشاطئ طوال الوقت.

وتابع: كما تشمل الإجراءات الحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة آمنة لا تقل عن مترين وترك مسافة 4 أمتار بين كل مجموعة وأخرى من الأشخاص وعدم السماح بتجمع أكثر من 5 أشخاص في المجموعة الواحدة على الشاطئ أو القارب حتى لو كانوا من أسرة واحدة.

وأكد أن الإجراءات تتضمن حظر التدخين وإشعال النار والشواء وحظر اصطحاب الحيوانات الأليفة وعدم التوجه إلى الشاطئ في حال الشعور بأي أعراض الأنفلونزا أو الإصابة بالفيروس كالحمى والسعال وضيق التنفس أو مخالطة حالات إصابة مؤكدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى