“السياحة العالمية” تفصح عن أكبر مخاوفها مع دخول الوباء عامه الثاني
أغلقت القيود المرتبطة بوباء كورونا كليا أو جزئيا ثلثي الوجهات في أنحاء العالم أمام السياحة الدولية، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.
وبعد مرور عام على تصنيف منظمة الصحة العالمية لتفشي فيروس كورونا المستجد على أنه وباء، لا تزال 69 وجهة من أصل 217 وجهة “مغلقة تماما”، حسبما ذكرت منظمة السياحة العالمية اليوم الإثنين في أحدث تقرير لها بشأن قيود السفر.
وهناك عدد مماثل تقريبا من الوجهات “المغلقة جزئيا”، وفقا لحسابات المنظمة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وقالت منظمة السياحة العالمية إن 38 وجهة من أصل 69 وجهة مغلقة تماما ظلت على هذا النحو لمدة 40 أسبوعا على الأقل، مشيرة إلى “الاختلافات الإقليمية” في كيفية تطبيق القيود.
وتم إغلاق 30 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تماما، أي ضعف عدد الوجهات الموجودة في أوروبا، والتي اجتاحها الوباء بشدة في الموجتين الثانية والثالثة خلال أشهر الشتاء.
كما تم إغلاق 11 وجهة في أفريقيا تماما، مع 10 وجهات أخرى في الأمريكتين و3 وجهات في الشرق الأوسط.
وقالت منظمة السياحة العالمية إن “ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا” دفع العديد من الحكومات إلى “العدول عن مساعي تخفيف القيود على السفر” التي شوهدت بعد الموجة الوبائية الأولى في أوائل عام 2020.
ودعا الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بوليكاشفيلي إلى “إعادة التشغيل الآمن والمسؤول لقطاع تعتمد عليه ملايين الشركات والوظائف”، قائلا إن قيود السفر يجب أن “تستند إلى أحدث البيانات والتحليلات وأن تتم مراجعتها باستمرار”.
وتراجع عدد الزيارات الدولية بنسبة 74% في عام 2020 مقارنة بعام 2019 ، وفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية، ما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بنحو تريليون دولار. وكان أكبر انخفاض هو ما سجلته منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث انخفضت الأرقام بنسبة 84%.