الشرطة السودانية تعلن تحرير 20 شخصا من ضحايا الاتجار بالبشر
في ولاية القضارف شرقي البلاد، وفق بيان صادر عن الشرطة..
القضارف- صقر الجديان
أعلنت الشرطة السودانية، الجمعة، تحرير 20 شخصا من ضحايا الاتجار وتهريب البشر في ولاية القضارف، شرقي البلاد.
وذكرت الشرطة في بيان، أن إدارة مكافحة المخدرات بالولاية، “تمكنت من تحرير 20 من ضحايا الاتجار وتهريب البشر (دون تحديد جنسياتهم)، وتفكيك شبكة إجرامية بمحلية القلابات الحدودية”.
ونقل البيان عن مدير إدارة مكافحة المخدرات بالولاية، أحمد محمد عبد الله، قوله إن “العملية تمت إثر توفر معلومات حول نشاط أحد أخطر عنصر من عناصر شبكات الاتجار وتهريب البشر بالمنطقة”.
وأضاف المسؤول الأمني أنه “بعد رصد دقيق تم تحريك قوة (..) وبعد مطاردة عنيفة استطاعت توقيف عربة المتهم وتحرير عدد من الضحايا من داخل غابة (سرف سعيد)”.
وأشار إلى “اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بدائرة الاختصاص”.
وخلال السنوات الأخيرة، تضاعفت ظاهرة الاتجار في البشر بالسودان، حيث تقودها عصابات منظمة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، ويمتد نطاق نشاطها إلى الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا.
ويعتبر السودان معبرا ومصدرا للمهاجرين غير النظاميين أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى.
ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين والعصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.