(الشعبية) تكذب رواية حزب الأمة بشأن أسرى الدفاع الشعبي
الخرطوم – صقر الجديان
كذبت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال التي يتزعمها عبدالعزيز الحلو الجمعة، ما اثاره حزب الأمة القومي حول أسر مواطنين بولاية جنوب كردفان ونهب مواشيهم الشهر الماضي.
وكان الحزب الأمة قال في أغسطس الفائت إن مجموعة متفلتة إعتدت على منطقة “كركراية” بجنوب كردفان ونهبت 70 رأس من الماشية وأسرت 9 من مُلاكها ودعا الحركة الشعبية للتعاون من أجل إطلاق سراح المخطوفين.
وقال بيان صادر عن المتحدث بإسم الشعبية جابر كمندان تلقته “شبكة صقر الجديان” “انه لا علم للحركة الشعبية بوقوع اعتداء على منطقة كركراية وإذا صح وقوع مثل هذا الهجوم المزعوم فى منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة فليس من المنطق تحميل الحركة الشعبية مسؤوليته”.
ونفى أسر مواطنين وإقتيادهم إلى منطقة “والى” لكون أن الشعبية لا تستهدف المواطنين كما يصور حزب الأمة.
وأوضح بأن المجموعة التي وقعت في الأسر جميعهم من منسوبى قوات الدفاع الشعبى التابعة للقوات المسلحة تحت مسمى قوات الإحتياط.
وافاد انهم تسللوا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية وإشتبكوا مع قوات الجيش الشعبى المتمركزة فى منطقة الدليبة، وتم القبض عليهم بأسلحتهم وبطاقاتهم العسكرية وهم يرتدون الزى العسكرى واتضح بعد التحقيق معهم أنهم قدموا من منطقة “درونقاس” الواقعة فى محلية لقاوة وليس كركراية.
ونشرت الحركة في أغسطس الماضي عبر حسابها على الفيسبوك صور العناصر التي أسرتها وأسلحتهم إضافة إلى بطاقتين أحدهما لعنصر بقوات الدفاع الشعبي والآخر بقوات الاحتياط.
وقال البيان إن ما جاء فى بيان حزب الأمة ” محض أكاذيب تثبت عداوته التاريخية للحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد”.
وأضاف قائلا “يؤكد بيان حزب الأمة بأنه عنصرى وليس حزبا لكل السودانيين وهو أول من قام بتأسيس وتسليح المليشيات العربية فى جبال النوبة تحت مسمى قوات المراحيل وأسس لفكرة التجمع العربى فى دارفور” مشيرا بأن تاريخه حافل بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى منذ أحداث مذبحة الضعين ولا يستغربون صدور مثل هذا البيان المغرض منه.
إقرأ المزيد