(الشيوعي) : مواكب 30 يونيو محطة في طريق الثورة وليست نهاية المطاف
الخرطوم – صقر الجديان
اعتبر الحزب الشيوعي مواكب 30 يونيو، التي أعلنت لجان المقاومة عزمها عن تنظيمها، بمثابة محطة في طريق الثورة وليس نهاية المطاف.
وتتزامن الـ 30 من يونيو، مع ذكرى خروج ملايين السودانيين إلى الشارع في 2019 للتنديد بمجزرة فض الاعتصام، إضافة إلى ذكرى الانقلاب الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى سُدة الحكم في 1989.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار، لـ “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “القوى الحية تخطط لتصعيد ثوري في كل أنحاء البلاد في 30 يونيو، وهو محطة في طريق الثورة وليس نهاية المطاف”.
واستبعد عودة حزبه مرة أخرى إلى ائتلاف الحرية والتغيير، بعد أن “حدد الكل خياراته”، لكنه عاد وأشار إلى أن أبواب الحزب الشيوعي مفتوحة لأي حزب والتفاهم معه بشكل منفرد.
وأضاف: “الحرية والتغيير في نظرنا باتت خلف التاريخ، ومواقفها السابقة والحالية بعيدة عن رؤيتنا لأوضاع البلاد”.
ويرفض الحزب الشيوعي التنسيق مع الحرية والتغيير كتحالف، ويقول إنه لا يمانع من التفاهم مع القوى التي تتألف منه لكن بصورة منفردة، وهو أمر لم يوافق عليه الائتلاف الذي أطاح به الانقلاب العسكري عن السُّلطة.
وفي 22 مايو الفائت، كشف الحزب الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أسماه ” تحالف الأقوياء” لإسقاط الانقلاب، في أعقاب مشاورات أجراها مع الحركة الشعبية ــ شمال، وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور.
ويتوقع انضمام الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وبعض تنسيقيات لجان المقاومة وجناح تجمع المهنيين السودانيين القريب من الحزب الشيوعي؛ إلى التحالف قيد التأسيس.
إقرأ المزيد