صحة وجمال

الصيام علاج مرضى ضغط الدم المرتفع

 

يعاني كثيرون من مشاكل عدم اعتدال ضغط دم، لكن يظل ارتفاعه المشكلة الأكثر خطورة والتي قد تجعل صاحبها لا يقدر على صوم شهر رمضان الكريم.

ووفقا للأطباء فإن مَن يعاني من ارتفاع في ضغط الدم غير حاد ويتم السيطرة عليه باستخدام الأدوية ولا يشكل الصيام خطرا عليه يمكن له صوم رمضان.

المعدل الطبيعي لضغط الدم هو 120/80 قد يزيد أو يقل بناءً على عدة عوامل، ويمكن لمريض الضغط المرتفع الصوم بشرط أن يلتزم بتناول العلاج بانتظام بعد الإفطار.

لكن عندما يكون ضغط الدم المرتفع خارجاً عن السيطرة، أو إذا كان مريضه يعاني من مشاكل أخرى كالسكري أو أمراض القلب فيفضل عدم الصوم.

الدكتور مجدي نزيه عزمي، رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية في مصر، قال إن الغذاء الرمضاني الصحيح لأي شخص سواء كان مريضا أو بصحة جيدة 4 وجبات وليس وجبتين فقط.

وأضاف نزيه لـ”العين الإخبارية” أن الوجبة الأولى فطور تمهيدي يعقب المغرب مباشرة ويكون قاصرا على نوعين من السوائل، أحدهما سكري والآخر الحساء الدافئ.

وتابع: “بعد ذلك بنصف ساعة يمكن تناول الفطور الرئيسي وهي الوجبة الثانية، وتتكون من 3 أشياء تقابل 3 احتياجات أساسية للجسم”.

وأوضح أن المكون الأول هو النشويات ويمكن الاختيار بين الخبز والأرز والمكرونة أو المعجنات، والثاني البروتينات ويمكن الاختيار بين اللحوم بمختلف أنواعها والبقوليات بهدف تعويض الخلايا الميتة، والأخير مجموعة الفيتامينات والمعادن ويمكن الحصول عليها من طبق السلطة.

وأشار إلى أن فوائد تقسيم الوجبات إلى 4 كثيرة، بينها عدم تناول الطعام بنهم في الوجبة الرئيسية بعد إعداد المعدة بالوجبة التمهيدية.

أما الوجبة الثالثة فهي بينية يتوسط زمانها بين الوجبة الثانية والأخيرة، ويفضل أن تكون فاكهة طازجة لكن مجارة للعادة يمكن أن يحدث تبادل بينها وبين الحلويات يوم ويوم، وفقا للطبيب المختص.

وقال: “أما الوجبة الرابعة فهي السحور، ويفضل أن تتضمن الفول المدمس لكونه ذي قيمة شباعية مرتفعة تجعل الصائم يصمد لفترة طويلة دون جوع”.

وأضاف: “أيضا يفضل أن تتضمن وجبة السحور الألبان المتخمرة كونها تساعد على عملية الهضم، ويمكن الاختيار بين الزبادي والرايب، وآخر شيء يفضل أن تتضمنها الوجبة هو الكاكاو لأنه يساعد على عدم العطش لفترة طويلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى