أخبار السياسة العالمية

الصين تطالب القوى الكبرى بسحب الأسلحة النووية “تفادياً للحرب”

نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ: الأسلحة النووية هي "سيف داموقليس المشهر فوق رؤوسنا جميعاً"..

بكين – صقر الجديان

حثت الصين القوى الكبرى إلى سحب الأسلحة النووية المنتشرة في الخارج وإلغاء الاتفاقيات ذات الصلة مع الدول المضيفة بهدف الحد من مخاطر نشوب حرب نووية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، أمام مجلس الأمن الدولي حول “التهديدات للسلام والأمن الدوليين”، الجمعة.

وقال قنغ، حسب نص الكلمة التي نشرت على موقع بعثة الأمم المتحدة الصينية الالكتروني، إن “الأسلحة النووية هي سيف داموقليس (كناية عن الخطر الداهم الذي يهدد العالم) المشهر فوق رؤوسنا جميعاً”.

وأضاف: “ندعو إلى إلغاء ترتيبات المشاركة النووية، وعدم نشر أسلحة نووية في الخارج من قبل جميع الدول الحائزة عليها، وسحب تلك المنتشرة على أراضي الدول المضيفة”.

كما أعرب قنغ عن “التزام بلاده الشديد بالاستراتيجية النووية الدفاعية، والتقيد بتعهدها بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف”.

وفي 25 مارس/ آذار المنصرم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع قناة “روسيا اليوم،” خطط موسكو لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة.

وفيما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا، حث المبعوث الصيني المجتمع الدولي على لعب دوره في تعزيز محادثات السلام وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات في وقت مبكر، باعتباره السبيل الوحيد لحل القضية.

وأضاف: “يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وتجنب تصعيد التوتر، وتكثيف الاحتكاكات، أو تأجيج النيران، ووقف جميع التحركات التي تسهم في إطالة أمد الحرب، ومنع الأزمة من التدهور أو حتى الخروج عن نطاق السيطرة”.

وأكد قنغ لمجلس الأمن الدولي أن بكين ستواصل لعب دور بناء في السعي لوقف إطلاق النار واستعادة السلام في المنطقة.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى