أخبار السياسة المحلية

العثور على جثة امرأة سادسة بعد هجوم إثيوبي على أراضي السودان

القضارف – صقر الجديان

عثر الجيش السوداني، الثلاثاء، على جثة سيدة سادسة كانت ضحية قناصة لقوات إثيوبية اغتالوا خمسة نساء وطفل في هجوم على أراضي زراعية داخل حدود السودان أمس الإثنين.

وأفادت مصادر سودان تربيون أن الجثة السادسة تعود لسيدة تدعى خديجة جمعة وتبلغ من العمر 65 سنة.

وأشارت إلى تصفية السيدة السادسة في مكان مغاير للذي وجدت فيه الجثث أمس في منطقة “اللية” الواقعة بين “ود عاروض” والأسرّة المتاخمة للشريط الحدودي مع إثيوبيا داخل الأراضي السودانية شرق نهر العطبراوي.

وكان الهجوم وقع أثناء عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية.

وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت لسودان تربيون في وقت سابق فإن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية بعد مناورات برية للجيشين السوداني والإثيوبي قرب الحدود فضلا عن تنفيذ الطيران الحربي الإثيوبي طلعات جوية الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لمنطقة القلابات السودانية.

وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.

إلى ذلك طالب تجمع الأجسام المطلبية ولجنة أراضي الفشقة القوات المسلحة السودانية بمواصلة التقدم نحو معسكر “قلع لبان” السودانية والذي تسيطر عليه المليشيات الإثيوبية منذ العام 1996.

واعتبر البيان أن معسكر “قلع لبان” من أهم المعسكرات في الفشقة الصغرى.

وطالب القوات المسلحة بتأمين كل الحدود السودانية والانتشار وسد الثغرات التي تسببت في أحداث القتل والنهب.

وأوضح الرشيد عبد القادر رئيس تجمع الأجسام المطلبية في تصريحات صحفية أن وجود تشكيلات عسكرية إثيوبية كبيرة متمرسة في منطقة “عبد الرافع” الإثيوبية على الحدود قرب منطقة القريشة السودانية يعد منطلق لكل الهجمات الإثيوبية.

وحذر من أن منطقة عبد الرافع تعد نقطة تجمع للجيش والمليشيات الإثيوبية ومنها تتم كل عمليات الإسناد والإمداد والتمويل للقوات المعتدية التي تهاجم الحدود السودانية وتعود مجددا لبعد الرافع.

ووجه رئيس تجمع الأجسام المطلبية أهالي قرى الشريط الحدودي بولاية القضارف بعدم التحرك في المواقع غيرالآمنة والبعيدة من انتشار الجيش السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى