أخبار السياسة المحلية

العدل والمساواة: اللاجئون في تشاد يواجهون أوضاعًا غاية في الصعوبة

الخرطوم – صقر الجديان

قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، منصور أرباب، الأربعاء، إن آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى دولة تشاد يواجهون أوضاعاً قاسية بسبب انعدام المساعدات الإنسانية.

وأجبرت الهجمات العنيفة التي شنتها الدعم السريع والمليشيات القبلية العربية المتحالفة معها على قبيلة المساليت في مدينة الجنينة ومناطق أخرى بولاية غرب دارفور، أكثر من 600 ألف شخص على الفرار نحو دولة تشاد.

وقال منصور أرباب في بيان إن “اللاجئين السودانيين في معسكراتهم بشرق تشاد يمرون بظروف إنسانية قاسية، حيث يموت النساء والأطفال، ويبكي من ينتظر حتفه من شدة الجوع، ويهرب من يستطيع الهرب إلى عالم مجهول بحثًا عن الطعام”.

ورأى أن خطر الجوع الذي يفتك باللاجئين في معسكرات شرق تشاد، التي فروا إليها بحثًا عن الأمان والطعام، يشكل خطرًا وجوديًا وأمنيًا على حياة مئات الآلاف، وأغلبهم من النساء الأرامل والأطفال الأيتام.

وحث الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في مجال الإغاثة، والحكومتين التشادية والسودانية، وكل دول العالم، على تقديم الإغاثة العاجلة للاجئين السودانيين في شرق تشاد لإنقاذ حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء الذين يتعرضون لخطر الموت يوميًا.

وفي مطلع أغسطس الجاري، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أظهر بدء المئات من اللاجئين السودانيين في تشاد رحلة عودة إلى السودان سيرًا على الأقدام بعد تفاقم معاناتهم جراء نقص العون الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى