«العدل والمساواة» تنفي تسلم معدات حربية صادرتها القوات السودانية التشادية
بورتسودان – صقر الجديان
كذبت حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم الخميس، تقارير إعلامية تحدثت عن تسلمها عتاداً حربياً صادرته القوات السودانية التشادية المشتركة كان في طريقه لقوات الدعم السريع.
ونقل موقع “أفريكا اناليست” المهتم بالشؤون الأفريقية، عن مصادر بان إمدادات عسكرية مهمة تتبع لقوات الدعم السريع قادمة من العاصمة التشادية إنجمينا إلى السودان، تم اعتراضها من جنود تشاديين ضمن القوات التشادية السودانية المشتركة بقيادة عثمان بحر، وهو قائد القوات المشتركة مع الجانب التشادي.
وأضافت المصادر وفقا للموقع إن “الجنود التشاديين سلموا إمدادات الدعم السريع العسكرية إلى جماعة جبريل إبراهيم المسلحة – العدل والمساواة – حيث أثار هذا الإجراء غضب قوات الدعم السريع، مما دفعهم إلى الرغبة في الهجوم على قوات عثمان بحر التشادية”.
وبحسب التقرير فإن مدير مكتب رئيس الانتقال التشادي، إدريس يوسف بوي، الموجود خارج تشاد هذه الأيام يحاول نزع فتيل الأزمة عبر التنسيق مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع بين قوات الدعم السريع والقوات التشادية.
وإذا لم يتم تخفيف هذا التوتر في الأيام المقبلة فقد يؤدي إلى اتساع نطاق الصراع بشكل مفاجئ في الجانب التشادي.
لكن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية حسن إبراهيم شدد في بيان صحفي على أن “ما يتم تداوله حول تلقي الحركة معدات حربية صادرتها القوة السودانية التشادية المشتركة عار تماما عن الصحة”.
ورأى أن الإشاعات التي تلاحق الحركة هي امتداد للاستهداف الممنهج الذي تروجه جهات قال إنها معلومة لدى الحركة.
وجدد موقفهم الثابت تجاه حماية المدنيين من أي استهداف، وشدد على أن الحركة برفقة من أسماهم بشرفاء الوطن وقوى الكفاح المسلح ستتصدى لمن يعتدي على المدنيين.
وتابع “الحركة ليست في حاجة لأن يوفر لها الآخرين العتاد فهي تملك وتعلم كيف تدبر أمرها في هذا الشأن”.
وأبدى ابراهيم أسفه تجاه ما قال إنها مواقف مخزية لبعض من كانوا يوما بين صفوف النضال ويصطفون اليوم مع من يسلبون المواطنين أموالهم ومنازلهم ويدفنون الأبرياء أحياء، في إشارة لمجموعة منشقة عن الحركة تتهم بالانحياز لقوات الدعم السريع.
وتعد حركة العدل والمساواة السودانية ضمن تنظيمات موقعة على اتفاق جوبا للسلام اعلنت في نوفمبر المنصرم خروجها من الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع وأعلنت عن مشاركتها في العمليات العسكرية ضد الدعم السريع.