«العون الإنساني» تنزع ملكية «بنك الطعام» من علي عثمان طه
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت مفوضية العون الإنساني في السودان، استرداد منظمة بنك الطعام من القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني (المحلول)، علي عثمان محمد طه، مع إعادة تسجيلها باسم ملاكها القدامى.
ويخضع طه الذي يعد صاحب أطول ولاية لمنصب الرجل الثاني في نظام المعزول البشير، للمحاكمة بتهمة التدبير لانقلاب 30 يونيو 1989.
وقال مدير المنظمة المستردة، الصديق آدم هارون، وفقاً لما أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا): “مفوضية العون الإنساني أعادت لنا المنظمة الأسبوع الماضي بعد أن قدمنا المستندات التي تثبت ملكيتنا لها”.
موضحاً بأنه “لولا ثورة ديسمبر لما استطاعوا إرجاعها من المجموعة النافذة بالحزب المباد”.
وكانت لجنة إزالة التمكين المجمدة بقرار من قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أصدرت في العام 2020 قراراً باسترداد كل أسهم شركة (إطعام) المملوكة لمنظمة بنك الطعام، واسترداد عدداً من المصانع المملوكة لها بجانب إلغاء تسجيل المنظمة وحلها ومصادرة كل أصولها وأموالها لصالح وزارة المالية.
وكشف هارون عن قيام المفوضية بتسليمهم شهادة عودة ممارسة العمل التطوعي باسم منظمة بنك الطعام.
وأتمَّ: “المنظمة ستعمل على تفعيل أنشطتها الخيرية في تقديم الطعام للمحتاجين خاصة قطاعات طلاب الداخليات والخلاوى والمشردين والمستشفيات”.
وعادة ما تواجه قرارات مفوضية العون الإنساني، بانتقادات واسعة، آخرها ما جرى الأسبوع الماضي، عقب إلغاءها تسجيل الجمعية السودانية لحماية المستهلك.
إقرأ المزيد