أخبار السياسة المحلية

الفريق الإنساني الإماراتي يبدأ توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في أمدجراس

أمدجراس – صقر الجديان : متابعات

بدأ الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أمدجراس التشادية وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية.

يتكون الفريق المتواجد في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وكثف الفريق الانساني الإماراتي جهوده خلال الفترة الماضية لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان.

حضر عملية توزيع المساعدات ممثلون عن وزارة الخارجية والجهات الإنسانية في دولة الإمارات، وإسحق مالوا جاموس، حاكم ولاية انيدي شرق، وعبود هاشم بدير، عمدة مدينة أمدجراس إضافة إلى ممثلين عن الجهات الخيرية في تشاد.

وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد إنه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت دولة الإمارات سباقة في الاستجابة وتقديم الدعم للأشقاء السودانين، واليوم تتواجد هيئة الهلال الأحمر بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة وممثلون عن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيا للأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية لتوزيع الطرود الغذائية على اللاجئين للتخفيف من معانتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية ضمن الجهد الدولي المقدم من الدول والمنظمات المختلفة إضافة إلى تقديم المساعدات للمجتمع المحلي.

وتوجه الظاهري، بالشكر لجمهورية تشاد وحكومتها على الجهود التي تقدمها لتمكين الجهات والمنظمات الإنسانية من تقديم مساعداتها وأكد الالتزام المستمر طبدعم اللاجئين والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم.

من جانبه أشاد إسحق مالوا جاموس، حاكم ولاية انيدي شرق بتشاد بالجهود الإماراتية في توزيع الطرود الغذائية وتلمس احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي على أرض الواقع ما يعكس حرص الجهات الإنسانية في الإمارات على إيصال المساعدات لمستحقيها.

ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد حاليا في أمدجراس جهوده للوقوف على احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي من خلال الزيارات الميدانية والاطلاع عن قرب على الوضع المعيشي والسعي لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى