القاش يحاصر قرى بكسلا وتحذير من خطر فيضان النيل بالشمالية

كسلا – صقر الجديان
حاصر نهر القاش الموسمي قرى بولاية كسلا، بينما حذرت سلطات الولاية الشمالية من مناسيب عالية لنهر النيل ستستمر حتى أكتوبر القادم.
وقال الجيش في تعميم صحفي الأحد إنه نفذ عبر القوات الجوية عمليات إجلاء لمواطني بعض القرى المحاصرين بمياه فيضان نهر القاش بولاية كسلا انفاذا لتوجيهات من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وحملت مروحيات للجيش مساعدات غذائية لأهالي قرية تندلاي بولاية كسلا بعد أن أطبق القاش حصاره على المنطقة منذ أول أمس.
ويطالب أهالي المنطقة حكومة الولاية بتشيد طريق اسفلت بطول 18 كيلومتر لربط منطقتهم بالطريق القومي وحمايتها من حصار القاش الذي تتعرض له في موسم الأمطار.
وبدأ نهر القاش الموسمي في تسجيل معدلات فيضان مرتفعة منذ الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مدينة كسلا وأريافها.
في سياق متصل، حذرت السلطات في محلية مروي بالولاية الشمالية المواطنين وطالبتهم باتخاذ أعلى التدابير الاحترازية اللازمة من ارتفاع كبير في مناسيب النيل شمال سد مروي وذلك حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات.
وحذرت السلطات المواطنين أدنى سد مروي على امتداد ضفتي نهر النيل بمواقع الهشاشة وداخل الجزر وأصحاب المضخات والمشاريع الزراعية والمواعين النهرية ومحطات المياه النيلية بأن الزيادات الكبيرة في المناسيب ستتواصل حتى نهاية أكتوبر المقبل.
وكانت إدارة سد مروي قد أصدرت نشرة في العاشر من أغسطس بخصوص زيادات ستطرأ على مناسيب النيل وروافده رصدت في الأحباس العليا مما يترتب عليه زيادة فتحات أبواب المفيض تدريجياً بخزان مروي خلال الفترة الحالية وحتى أكتوبر المقبل.