القاهرة.. شكري وابن فرحان يبحثان مع المقداد سبل حل أزمة سوريا
وسط مباحثات ثنائية ومنفصلة أجراها وزيرا خارجية مصر والسعودية، على هامش اجتماع عربي وزاري في القاهرة ضم وزير خارجية النظام السوري..
القاهرة – صقر الجديان
بحث وزير خارجية مصر سامح شكري والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، مع نظيرهما بالنظام السوري فيصل المقداد، سبل حل أزمة سوريا.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين بالقاهرة، على هامش اجتماع وزاري عربي بشأن سوريا، وفق بيانات رسمية من الجانبين المصري والسعودي.
ووفق بيان للخارجية المصرية، التقى شكري المقداد على “هامش مشاركة الأخير في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا”.
وأكد شكري “حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها”.
واستمع وزير الخارجية المصري، إلى إحاطة من المقداد، بشأن “آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا”.
فيما قالت الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل بن فرحان، التقى المقداد، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا.
وجرى خلال اللقاء “بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري العربي، التقى شكري بوزير خارجية السعودية، وبحثا “التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وسبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بشأنها، وفى مقدمتها الأوضاع في السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا فضلا عن تطورات القضية الفلسطينية”، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.
وأكد شكري “اعتزاز مصر بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلدين رسميا وشعبا”، فيما أشاد ابن فرحان بـ”العلاقات المتميزة والأخوية بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية”، وفق المصدر المصري ذاته.
ووفق بيان الخارجية السعودية “جرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، فضلا عن مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”.
في سياق آخر، التقى وزير خارجية السعودية، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، وبحثا “سبل تعزيز العلاقات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية”، وفق المصدر السعودي ذاته.
فيما التقى الصفدي كذلك نظيره السوري وتناولا سبل تعزيز التنسيق والتعاون حيال قضايا ذات أولوية بالنسبة للبلدين، والجهود المبذولة لحل الأزمة في الجارة الشمالية للمملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وفي مايو/ أيار الماضي، قرر وزراء الخارجية العرب عقب اجتماع تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة تضم دول بينها الأردن والسعودية والعراق ومصر والأمين العام للجامعة العربية لمتابعة تنفيذ بيان عمّان ولاستمرار الحوار المباشر مع النظام السوري للتوصل لحل شامل للأزمة”.
وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، استضافت العاصمة عمّان، اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع نظيرهم في النظام السوري، صدر عنه بيان عرف باسم “بيان عمّان”، ناقش حل الأزمة السورية في نقاط تتضمن أبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم.