القضارف تستنجد بوكالة أممية لايواء آلاف اللاجئين قبل الخريف

القضارف – صقر الجديان

دعا والي القضارف اللواء متقاعد أحمد محمد حسن، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإيجاد سكن بديل لعشرات الآلاف من النازحين واللاجئين قبل هطول الأمطار.

ويعيش في القضارف أكثر من 100 ألف لاجئ إثيوبي، كما استقبلت الولاية الشرقية الآلاف من النازحين بعد اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل عام وزادت تدفقات النازحين بعد سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة المحاذية للقضارف نهاية العام الماضي.

وسجلت ممثل المندوب السامي لشئون اللاجئين بالسودان كرستينا هامبرك ، الاربعاء، زيارة إلى ولاية القضارف عقدت خلالها محادثات مع المسؤولين وشاركت في حفل تدشين برامج الطاقة الكهربائية والدعم المقدم من المفوضية لمستشفى القضارف.

ودعا والي القضارف اللواء متقاعد أحمد محمد حسن المسؤولة الأممية إلى تقديم “المساعدة بإيجاد سكن بديل مزود بالخدمات قبل فصل الخريف للنازحين واللاجئين”.

وطالب بضرورة تدخل المفوضية السريع لدعم النازحين واللاجئين في قطاعات الصحة والتعليم والمياه.

وقالت هامبرك إن المفوضية تملك خطة تدخل سريع لزيادة المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين، مشددة على ضرورة التعاطي مع آثار الحرب.

وأفادت بأن خطة التدخل تشمل دعم قطاعات الصحة والتعليم عبر شركاءها في منظمات الأمم المتحدة لا سيما الصحة العالمية الهجرة الدولية واليونيسيف.

وتحدث مدير مستشفى القضارف النذير إبراهيم عن جملة معيقات تعترض تقديم الخدمات الطبية، خاصة وإنه يستقبل أكثر من 500 مريض يوميا.

وأفاد بأن المستشفى يعاني نقصا حادت في سعة التنويم السريري في ظل تزايد أعداد المرضى واستمرار تدفق النازحين واللاجئين والعمالة الموسمية.

وتوقف عمل ما يصل إلى 80% من المستشفيات والمرافق الصحية في مناطق النزاع، ما جعل المرضى يتجهون إلى تلقي العلاج في المناطق الآمنة وهذا ما شكل ضغطًا على المرافق الطبية فيها.