«القوة المشتركة» تعلن التصدي لهجوم جديد على الفاشر
الفاشر – صقر الجديان
أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، الأحد، التصدي لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وكان مجلس الأمن الدولي طالب، السبت، قوات الدعم السريع مجدداً بوقف هجماتها على الفاشر وإنهاء الحصار الذي تفرضه على المدينة منذ أشهر طويلة.
وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن “الدعم السريع شن هجومًا على الفاشر من ثلاثة محاور، لاستهداف خزان قولو والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، ولكنهم وجدوا أمامهم سدًا منيعًا من القوة المشتركة والجيش وقوات قشن والمقاومة”.
وأفاد بأن الدعم السريع حاولت اختراق الدفاعات الغربية لمدينة الفاشر، حيث قضى الجيش وحلفاؤه على القوة المهاجمة.
وأشار مصطفى إلى مقتل 140 من أفراد الدعم السريع والمرتزقة الأجانب، وتدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح، والاستيلاء على 12 آلية أخرى.
وكثفت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على الفاشر، التي ظلت تشنها منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للسيطرة على آخر موقع حضري يتواجد فيه الجيش في إقليم دارفور.
وكشف مصطفى عن ظهور جديد لمقاتلي الدعم السريع في المعارك، حيث “يسيرون على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل، وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات”.
وذكر أن الانهيار والتفكك أصبحا سمة لقوات الدعم السريع، التي لم تعد قادرة على اختراق الفاشر أو أي مدينة أخرى.
ونقلت قوات الدعم السريع عتادًا حربيًا وقوات جديدة من ليبيا إلى صحراء شمال دارفور، لمهاجمة الفاشر، فيما أرسل الجيش والقوة المشتركة تعزيزات من الخرطوم إلى دارفور، يُتوقع أن تصل الفاشر خلال أيام.