أخبار السياسة المحلية

الكتلة الديمقراطية تتمسك بمشاركة الجميع في العملية السياسية

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية عن تمسكها بمشاركة الجميع في العملية السياسية، بعد تلقي بعض أطرافها لحضور اجتماع يُعقد ليل الأحد ويضم الآلية الثلاثية وموقعي الاتفاق الإطاري.

وترفض الحرية والتغيير انضمام بعض أطراف الكتلة الديمقراطية إلى العملية السياسية بدعوى أنهم أذرع للجيش، فيما ظلت تكرر الدعوات لحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي الديمقراطي ــ جناح جعفر الميرغني للمشاركة في العملية.

ودعت الآلية الثلاثية التي تُيسر العملية السياسية، حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي بقيادة جعفر الميرغني، للمشاركة في اجتماع يُعقد في القصر الرئاسي.

وقال المتحدث باسم الكتلة محمد زكريا، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن التحالف “فور تسلم بعض أطرافه للدعوة انخرط في اجتماعات واتصالات بغرض تذليل العقبات التي تُواجه العملية السياسية وضمان مشاركة الجميع فيها”.

وأضاف: “السودان يمر بمنعطف دقيق بسبب محاولة البعض الاستمرار في احتكار القرار، مما نتج عنه الأزمات السياسية المتطاولة والتردي في معاش الناس والحروب وعدم الاستقرار”.

والسبت، عقد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”، اجتماعا، مع أطراف في الكتلة الديمقراطية، أكدت فيه رغبتها بالتوصل لاتفاق سياسي يُنهي الأزمة.

وأشار محمد زكريا إلى أن الكتلة الديمقراطية تتمسك بالحل الذي يُخاطب جذور أزمات البلاد ويؤسس لانتقال مدني ديمقراطي مستدام.

وقالت مصادر وفقا لـ “سودان تربيون”، إن هناك تباين داخل الكتلة الديمقراطية حول مشاركة أو عدم مشاركة بعض أطرافها في الاجتماع، دون أن تصل إلى موقف واضح.

وأفاد المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، بأن الاجتماع الذي ينعقد ليل الأحد، مخصص للآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي.

ووقع قادة الجيش والدعم السريع مع قوى سياسية أبرزها مكونات الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا في 5 ديسمبر 2022، لينخرطا بعد توقيعه في نقاشات واسعة حيال عدد من القضايا، وسط توقعات بأن تُفضي لتشكيل حكومة مدنية في أبريل المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى