(الكتلة الديمقراطية) تختار زعيما أهليا نائبا لرئيسها
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الحرية والتغيير ـ الكُتلة الديمقراطية، ليل الأربعاء، عن اختيار الزعيم الأهلي المثير للجدل محمد الأمين ترك نائباً لرئيس الإئتلاف الجديد.
ويرأس ترك المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ويتردد على نطاق واسع بأنه يحظى بدعم قوى من قبل قادة الجيش الحاكمين.
وقال رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني، في تصريحات صحفية عقب اجتماع لرؤساء التنظميات المكونة للتحالف، إنهم “أسندوا منصب نائب الرئيس في الكتلة إلى محمد ترك الأمين ترك من أجل قضية شرق السودان”.
وأشار إلى أن اختيار الزعيم الأهلي يجئ للأهمية الإستراتيجية لشرق السودان وشدد على ضرورة التوصل لحل للازمة السياسية عبر الحوار والتوافق بين مكونات القوى السياسية.
وأعلنت مجموعة التوافق الوطني التي تضم الحركات المسلحة وقوى سياسية في أكتوبر الماضي تأسيس ائتلاف جديد تحت مسمى “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” تبنى تعديلات جوهرية على الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها الجيش.
والإثنين الفائت، قال المسؤول السياسي للكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي إن المكون العسكري وجه الآلية الثلاثية التي تنشط في حل الأزمة السياسية بعدم التعامل معهم كائتلاف جديد وحصر لقاءاتها في حركتا تحرير السودان التي يرأسها والعدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم مبديا رفضه المشدد لذلك المسلك.
وقال ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك أنهم يسعون لتحقيق أكبر وفاق بين القوى السياسية والتوصل لحل للأزمة حفاظاً لدماء المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية ودعماً للقوات المسلحة للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد.
وشدد على ضرورة أن تكون مهام الحكومة الإنتقالية المقبلة هو الإعداد الجيد للإنتخابات، داعيا إلى ايجاد حل سياسي ونهائي لشرق السودان ورفع الظلم عن أهله ورد حقوقه ـ وفقاً لتعبيره.
وتنتاب مخاوف في شرق السودان من أن تتجاوز التسوية السياسية المرتقبة بين الجيش والقوى المؤيدة للديمقراطية قضاياهم، حيث أعلنت مكونات عديدة في الإقليم الذي شهد توترات قبلية خلال الثلاث أعوام الماضية رفضها المشاركة في اي عملية سياسية لا تعالج قضية المنطقة.
إقرأ المزيد