أخبار السياسة المحلية

الكتلة الديمقراطية تعتزم تنظيم احتجاجات ضد الاتفاق الإطاري

الخرطوم – صقر الجديان

قالت الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية إنها بصدد تنظيم مواكب سلمية ضد الاتفاق الإطاري الخاص بإبعاد العسكر عن السُّلطة.

ورفضت الكتلة التي تضم حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة وسياسيين وزعماء عشائر تؤيد وجود الجيش في الحكم، الانخراط في التفاهمات التي قادت إلى توقيع الاتفاق الإطاري وقالت إنه إقصائي.

والاثنين، وقعت مكونات من الحرية والتغيير وعشرات الأحزاب والكيانات المهنية اتفاقا إطاريا مع قادة الجيش، يعقبه اتفاق نهائي من شأنه إطلاق فترة انتقال جديدة مدتها 24 شهرا بقيادة مدنية.

وقال نائب رئيس الكتلة محمد الأمين ترك، وفقا لـ “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ إنهم “قرروا الخروج في احتجاجات سلمية في كل السودان خاصة ولايات الشرق لرفض الاتفاق الإطاري”.

وتعهد بمقاومة وعدم الاعتراف بأي حكومة يتوصل إليها عبر الاتفاق الإطاري.

ويتوقع أن يبدأ موقعو الاتفاق الإطاري في مباحثات عن العدالة وإصلاح القطاع الأمني والعسكري وحل أزمة الشرق وتعديل اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق، لتضمين ما يتوصلوا إليه في الاتفاق النهائي.

وانتقد ترك تصريحات أشخاص يدعوا تابعيتهم لمجلس البجا استهجنوا تحركاته الأخيرة الخاصة بالانضمام إلى الكتلة الديمقراطية وهددوا بإغلاق شرق السودان، وقال إنها تعرض البلاد للخطر.

ونجح آخر رئيس وزراء في النظام السابق في توحيد شقي المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة، لكن خلافاتهما عادت بمجرد تسمية ترك نائبا لرئيس الكتلة الديمقراطية.

وإبان قيادته هذا المجلس، نفذ أنصار ترك إغلاقا شاملا لطرق شرق السودان الرابطة بالعاصمة الخرطوم وأغلقوا المؤاني البحرية، وهذا أمر من جملة أمور أخرى قاد الجنرال عبد الفتاح البرهان لتنفيذ انقلابه العسكري في 25 أكتوبر 2021.

وظل ترك يتحدث منذ خواتيم 2019 عن رفضه لمسار الشرق المضمن في اتفاق السلام، ومع ذلك انضم إلى الكتلة الديمقراطية التي ترفض أي اتجاه لتعديل اتفاق السلام.

إقرأ المزيد

معلمو السودان يضربون عن العمل مجددا احتجاجاً على ضعف الرواتب

معلمو السودان يضربون عن العمل مجددا احتجاجاً على ضعف الرواتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى