“الكذبة الرئاسية”.. إدعاء فرماجو إصابته بكورونا
مقديشو – صقر الجديان
يبدو أن خطة فرماجو، في زمن الكورونا تقديم كذبة أبريل لتصبح في مارس!
حيث يقوم إعلام فرماجو، بالترويج لإصابته بفيروس كورونا في الأوساط الموالية للرئيس المنتهية ولايته.
ووفقاً لفريق الرصد، فإن الصفحات والحسابات الموالية لفرماجو، على مواقع التواصل الإجتماعي تروج لهذه “الكذبة الرئاسية” في الوقت الذي تعيش فيه الصومال فراغ سياسي وإنهيار إقتصادي بشكل كبير جداً والذي يعد محمد عبدالله فرماجو، أبرز أسبابه، وهو ما سعى إليه فرماجو، بإختلاق كذبة إصابته بالفيروس ليخطف الأضواء من الأصوات المتعالية حول إقامة الإنتخابات الوطنية التي يقوم فيها فرماجو، علانية بخلق توترات سياسية وتدمير الديمقراطية التي تُعد العمود الفقري للإستقرار السياسي في البلاد.
وكانت مصادر مقربة جداً من صناع القرار لدى الحكومة الفيدرالية المؤقتة “حكومة تصريف الأعمال”، أفادت بأنه لا صحة لما تم الترويج له من قبل وسائل التواصل الإجتماعي الموالية للرئيس الصومالي المنتهية ولايته، حول إصابته بفايروس كورونا.
ووفقاً للمصادر فإن الإعلان والترويج لإصابة فرماجو بكورونا، بهذا التوقيت يأتي لكسب تعاطف من الشريحة الشعبية الموالية له، وخاصة في ظل الإنهيار الإقتصادي والصحي الكارثي هناك وما نتج عنه من فقر مدقع وأوضاع معيشية مأساوية يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى فرماجو، ويدفع ضريبتها المواطن الصومالي.
ولاقى الإعلان ردود فعل متفاوتة على مواقع التواصل الإجتماعي، فالشريحة الأكبر لم تصدق الإصابة ورجح البعض بأن فرماجو، يريد القول بأنه لم يتلقى اللقاح حتى الآن وأراد الظهور بصورة تتسم بالشفافية أمام الشعب، في الوقت الذي يستمر كذب فرماجو، والسلطات الصحية التابعة له بما يخص أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا ضمن الولايات الصومالية وعدم إتخاذ أي تدابير إحترازية في الأصل.
في ذات الوقت يتم تحقيق في مزاعم فساد في وزارة الصحة الفيدرالية.
وكشف التحقيق حتى الآن عن أدلة على إختلاس وفواتير كاذبة وإنتشر الفساد إلى وزارات فيدرالية أخرى، ويتم التحقيق في حسابات مصرفية تم فيها إيداع أموال من معاملات لا مبرر لها في قلب التحقيق.