أخبار السياسة المحلية

المؤتمر السوداني و(الشعبية) يتفقان على الحاجة لإجراء إصلاحات فورية

الخرطوم – صقر الجديان

اتفق المؤتمر السوداني والحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، على العمل مع شركاء فترة الانتقال، لإجراء إصلاحات فورية في مؤسسات الدولة.

وتتمثل الإصلاحات التي اتفق الطرفان على ضرورة اجرائها في: إنهاء الضائقة المعيشية وتنفيذ اتفاق السلام وتفكيك تمكين نظام الرئيس المعزول عمر البشير، إضافة إلى إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وقال بيان مشترك صادر من الطرفين، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الأحد: “هنالك ضرورة قصوى لإجراء إصلاحات عاجلة في مؤسسات السلطة الانتقالية في شقيها السيادي والتنفيذي واكمالها بتكوين المجلس التشريعي”.

وأضاف: “يؤكد الطرفان استعدادهم للعمل مع كافة شركاء الفترة الانتقالية لإنجاز هذه الإصلاحات وفق منهج تشاوري واسع مع كافة قوى الثورة والتغيير”.

وعقد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وقائد الحركة الشعبية – شمال مالك عقار، ووفدا الطرفين، لقاء ليل السبت، أكدا فيه على أن فترة الانتقال منحت السودان فرصة لإحداث تغيير يخاطب أس الأزمة الوطنية منذ الاستقلال.

وأشار البيان المشترك إلى أن هذه الفرصة “تتطلب خلق كتلة انتقالية بين قوى الثورة، وتوسيع القاعدة السياسية والاجتماعية للانتقال بما يحقق المهام والأهداف التي طرحتها ثورة ديسمبر”.

وقال البيان إن اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر، عالج قضايا مثل ” المواطنة والحكم الفيدرالي والتنمية المستدامة واصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية والأرض والنازحين واللاجئين”.

وأعلن الطرفين ضرورة إصلاح قوى الحرية والتغيير – المرجعية السياسية لحكومة الانتقال، بغرض توحيد رؤيته السياسية وتطوير هياكله التنظيمية وإنهاء التباينات بين أطرافه.

وتقول قوى الحرية والتغيير إنها بصدد إجراء مؤتمر تداولي لإجراء إصلاحات في الائتلاف، لكنها ظلت على الدوام تُؤجل موعد انعقاده.

وقال البيان إن الاحتجاجات التي تنتوي لجان المقاومة تنظيمها السبت المقبل، تؤكد على “على حيوية وقوة الشارع وحراسته لثورته”.

وتأتي الاحتجاجات المرتقبة مع حلول الذكرى الثانية لبدء التظاهرات الشعبية التي أسقطت نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والتي انطلقت شرارتها الكبرى في عطبرة شمالي السودان في 19 ديسمبر 2018.

وحذر البيان المشترك من تصريحات قوى سياسية، قال إنها تسعى لتجيير الاحتجاجات لصالح إجهاض الحكم الانتقالي والوقوف ضد السلام، مشيرًا إلى أن الطرفين يثقان في “وعي الحركة الجماهيرية الذي سيعزل هذا الخط ويفشل مخططاته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى