أخبار السياسة المحلية

المئات يشاركن في موكب (الثوب الأبيض) بأم درمان لإعادة الانتقال المدني

الخرطوم – صقر الجديان

شاركن مئات النساء، وهن يرتدين الثوب الأبيض، السبت في موكب بأم درمان للضغط في اتجاه إيقاف العنف ضد المتظاهرين وإعادة الانتقال في السودان للمسار المدني.

ودعت كتلة كنداكات أم درمان للموكب الذي شاركت فيه صحفيات وطبيبات ومحاميات وسياسات، ينخرطن في 20 تنظيما نسائيا من بينهن فرعيات النوع الاجتماعي في القوى السياسية المناهضة لهيمنة الجيش على السُّلطة.

ورصدت “شبكة صقر الجديان”، مشاركة “مئات النساء في موكب الثوب الأبيض بمنطقة أم درمان حيث رددن شعارات تُطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية”.

وانطلق الموكب من أمام مستشفى وعد إلى شارع الشهيد عبد العظيم حيث مستشفى الأربعين وهناك قدمن التحايا للطبيبات لتفانيهم في تقديم الخدمات الطبية إلى المتظاهرين مجانًا.

وشارك في موكب الثوب الأبيض أمهات بعض الضحايا الذين قضوا نحبهم من أجل الديمقراطية، من بينهن والدة علي حب الدين؛ علاوة على حضور رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين بمقتل القائد الشرطي، إيمان حسن.

وردد المشاركات في الموكب شعارات الثورة، بينها “يا بنات أبقوا الثبات.. الثورة دي ثورة بنات”؛ في إشارة إلى الحضور الطاغي للمرأة في الاحتجاجات منذ انطلاقتها في ديسمبر 2018.

وقالت عضو محاميات بلاد حدود، إقبال أحمد علي، حسب ما نقلته  “سودان تربيون”؛ إن موكب الثوب الأبيض نُظم من أجل وقف العنف خاصة سلاح الخرطوش وإنهاء الانتهاكات وإعادة الحكم المدني.

وتابعت: “الموكب رسالة إلى قوات الأمن والشرطة لإيقاف هدرها حياة المواطن السوداني، إضافة إلى الدعاية لمليونية 30 يونيو”.

وتقول لجنة الأطباء المركزية إن 8 من أصل 102 قتيل، قضوا نحبهم خلال مشاركتهم الاحتجاجات ضد استمرار الحكم العسكري؛ قُتلوا بسلاح الخرطوش المحرم دوليًا والذي تصفه بـ “القاتل الجديد”.

وتتزامن 30 يونيو، مع ذكرى خروج ملايين السودانيين إلى الشارع في 2019 للتنديد بمجزرة فض الاعتصام وللضغط على قادة الجيش لإعادة التفاوض مع الحرية والتغيير، إضافة إلى ذكرى الانقلاب الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى سُدة الحكم في 1989.

إقرأ المزيد

هيئة حقوقية تنتقد اتفاقيات الصلح بدارفور لتشجيعها الإفلات من العقاب

شورى (الشعبي) تُمدد لـ علي الحاج وتُنهي تكليف آخرين وسط اعتراض الأمانة المُكلفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى