المركز الأوروبي يبدأ ترتيبات مع حكومة السودان قبل انعقاد مؤتمر باريس للاستثمار
الخرطوم – صقر الجديان
كشف مسؤول فى المركز الأوروبي السوداني لدراسات السلام في القرن الأفريقي عن ترتيبات مع الحكومة الانتقالية ورجال أعمال لمؤتمر باريس للاستثمار المزمع في 17 مايو المقبل.
وتعول الحكومة الانتقالية في السودان على مساهمة المؤتمر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لإنقاذ الاقتصاد السوداني الذي حرم لسنوات طويلة من دخول الاستثمارات العالمية خاصة الأوروبية بسبب العزلة الدولية.
وقال المدير التنفيذي للمركز الصادق يوسف لسودان تربيون الثلاثاء إنهم أعدوا جملة من الترتيبات مع رجال الأعمال كما عقدوا لقاءات مع مستشار رئيس الوزراء ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عمر قمر الدين.
وأضاف “سيكون لدينا غدا لقاء مع مبعوث الرئيس الفرنسي الذي جرى التنسيق معه منذ فترة طويلة كما أنه كان حضورا في الملتقى الأول الذي نظمه المركز”.
ونوه إلى أن المركز نظم المؤتمر الثاني كتمهيد لمؤتمر باريس، وتابع “لدينا أفكار أيضا بتنفيذ الملتقى الثالث في يوم 19 مارس بهدف التقاء رجال العمال السودانيين بنظرائهم الفرنسيين”.
وأكد أنهم اطمانوا بأن رجال الأعمال السودانيين سيكون لديهم خطط مع المستثمرين هناك.
وأوضح أن لديهم مجموعة في المركز بباريس بقيادة محمد الأسباط لديها مساع وتنسيق كبير لاستقبال عدد كبير من رجال الأعمال.
وحول الاشكالات التي يتعرض لها المؤتمر قال إن هناك خلافات بين بعض الجهات من اتحاد أصحاب العمل لديهم مشكلات مع بعضهم ومع السكرتارية الخاصة بمؤتمر باريس.
وزاد “حاولوا أن يقوموا بأعمال مماثلة لما تقوم به من أجل المؤتمر. نحن بصدد حل كافة المشكلات والوصول إلى تفاهمات بعد الوصول لمؤتمر باريس”.
بدوره أوضح مستشار المركز في الخرطرم خالد ابراهيم لسودان تربيون أن مقر المركز في باريس وأنه عمل على قضايا السلام والنازحين في فرنسا وقضايا جلب الاستثمار والاقتصاد منذ تفجر الثورة.
كما أنه أقام مؤتمر استثماري للاستثمار في السودان بالدوحة وأيضا مؤتمر في الخرطرم برعاية وزير الاستثمار قدمت فيه اللجان الفنية من مختلف الوزارات أوراق عمل استعدادا وتمهيدا لمؤتمر باريس.
وشدد أن المركز الآن يعد مع حكومة السودان ممثلة في رئيس الوزراء ورئيس اللجنة التحضيرية لإنجاح المؤتمر إلى جانب العمل مع أصحاب الشركات وأصحاب العمل ليكونوا موحدين.
وأوضح هناك خلافات نشأت من الذين تبوأوا اللجان التسيرية ومنهم من غير المحسوب على رجال الأعمال والذين ليس لهم أعمال وحاولوا اختطاف العمل لصالحهم وقال إن المركز عمل على وأد هذه الخلافات حتى لا تظهر في المؤتمر.
وأشار إلى أن اجتماعهم الأخير مع رئيس اللجنة التحضيرية وضع خطة عمل بدعوة رجال الأعمال خارج مظلة أصحاب العمل وهم أصحاب الأعمال والمشاريع الحقيقية والذين لهم تعاملات مع مستثمرين وشركات فرنسية وأوروبية.
وأضاف أن لقائهم المحدد الاربعاء مع المبعوث الفرنسي ورجال أعمال سيناقش ما قاموا به حتى الآن للوصول إلى وضع خارطة طريق للمؤتمر في باريس.