أخبار السياسة العالمية

المغرب .. بتعليمات ملكية سامية إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة

الرباط – صقر الجديان

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، نصره الله، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
وقد تفضل جلالة الملك، نصره الله، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص.
وسيتم إيصال المساعدات المغربية، يضيف البلاغ ، عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك،  في شهر رمضان الأخير.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية تأتي لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.

في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق يجدر التنويه بعملية المساعدات الطبية الإنسانية التي أمر بها ملك المغرب رئيس لجنة القدس:

1. وبالتالي تعد المساعدات الطبية التي أمر بها جلالته جزءا من تقليد طويل من التضامن الفاعل مع الفلسطينيين واستمرارًا للعناية الملكية تجاه الشعب الفلسطيني.

2. وقد جرت العادة ان جلالة الملك يحرص شخصيا على رعايتها.
3باعتبار ان معظمها من أمواله الخاصة.
– للاشارة فان تلك المساعدات فور وصولها جويا تسلك طريقاً برياً استثنائياً، بمجهودات واتصالات المغرب الذي يعد أول بلد يسهر على ايصالها عبر ذلك المسلك البري.

3. وتتكون المساعدة التي طلبها أوغست سوفيرين من 40 طنًا من المنتجات والمعدات الطبية للبالغين والأطفال.

4.بالمناسبة يجذر التذكير بان استئناف العلاقات مع إسرائيل هو في خدمة السلام ومصالح الشعب الفلسطيني (بذليل ان استئناف العلاقات مع إسرائيل كان دائما في خدمة الفلسطينيين، في هذا السياق يستخدم المغرب كعادته أدواته وشبكاته لتعزيز مصلحة الفلسطينيين والسلام لجميع شعوب المنطقة).

5. وبالمناسبة من الجاني الاخر فبذل القيام بمباذرة جرىءة تتوقف تعليقات الجزائر يين بين السخط اللفظي وعدم الكفاءة الحقيقية. وهم يرددون و يعلنون بصوت عالٍ شعاراتهم الفارغة والفضفاضة في الوقت الذي يصمتون فيه عن عجزهم في كل المناسبات التي تتطلب المشاركات الإيجابية.
6. وبالثالي فإن السياسة الجزائرية تقوم على المزايدة والأقوال، دون أن يتم دمجها بالأفعال على أرض الواقع.

7. في الختام فإن عملية المساعدات الطبية التي أمر بها جلالة الملك هي دليل على فعالية لجنة القدس وبيت مال القدس. وهي قيادة حكيمة، تحركها رؤية للسلام وتركز على الدعم الفعال والملموس للفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى