المغرب .. عيد العرش : تكريم ملكي لفائدة 2476 شخصا
الرباط – صقر الجديان
بمناسبة عيد العرش، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوا لـ 2476 شخصا، بعضهم موقوف والبعض الآخر طليقا، محكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة، يشير بيان صحفي من وزارة العدل. وإليكم نص البلاغ: “بمناسبة عيد العرش لهذه السنة 1446هـ – 2024م، تكرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزته، بأن ينعم على مجموعة من المحكومين أشخاص من مختلف محاكم المملكة ويبلغ عددهم 2476 شخصا وهم كالتالي: المستفيدون من العفو الملكي الموقوفين يبلغ عددهم 2278 موقوفا موزعين على النحو التالي: – العفو عن الغرامة وبقية عقوبة السجن استفادة 171 سجينا – العفو عن ما تبقى من عقوبة السجن لفائدة 02 سجينا – إسقاط عقوبة السجن أو العزل لفائدة 2090 سجينا لفائدة 15 سجينا.*
تابع) المستفيدون من العفو الملكي المفرج عنهم يبلغ عددهم 182 شخصا، موزعين على النحو التالي: – العفو عن عقوبة السجن أو ما تبقى منها لفائدة 45 شخصا. – العفو عن عقوبة السجن مع صيانة الغرامة لفائدة 09 أشخاص. – العفو عن الغرامة أو ما تبقى منها لفائدة 121 شخصا. – العفو عن عقوبة السجن والغرامة لفائدة 07 أشخاص. وبهذه المناسبة المجيدة تكرم جلالة الملك حفظه الله، بأن ينعم على المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب. وقد حصل هؤلاء المعتقلون على الموافقة الملكية بعد أن عبروا رسميا عن تمسكهم بثوابت ومقدسات الوطن والمؤسسات الوطنية، ومراجعة توجهاتهم الأيديولوجية ونبذ التطرف والإرهاب. وعددهم 16 شخصا موزعين على النحو التالي: – العفو عن ما تبقى من مدة العقوبة لفائدة 07 نزلاء. – إسقاط العقوبة السجنية لفائدة 09 نزلاء. حفظ الله جلالة الملك، مصدر الرحمة والرأفة، وأدام عزته، وحفظ صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وجميع أفراد العائلة المالكة”.
وتعليقا على المبادرة الملكية الميمونة، تجدر الاشارة الى أن المبادرة تحمل دلالات ذات ابعاد وطنية وإبعاد دولية؛ على المستوى الوطني:
تعظيم النعمة الملكية، وهو تقليد جدده جلالة الملك،
باعتباره رمزا مميزا للتراث والتراث الجماعي المغربي.
إبراز أن العفو الملكي يبعث برسالة قوية حول أهمية الرحمة والمغفرة، وهي قيم تعزز النسيج الاجتماعي وتعزز الوئام داخل الوطن، وإبراز العطاء والتعاطف الذي ميز عهد جلالة الملك.
التأكيد على أن النعمة الملكية تتميز بطابعها الإنساني والسيادي البارز الذي يسمو فوق الظروف العابرة.
التأكيد على أن العفو الملكي هو ثمرة ثقافة المصالحة والرأفة الراسخة في تاريخ المملكة الألفي، مع التأكيد على أنه لفتة ملكية تمثل تأكيدا للسيادة المغربية وعملا من أعمال الخير التي لا تخضع لأي ضغوط خارجية. .
التأكيد على أن النعمة الملكية تتماشى مع تقليد عمره ألف سنة راسخ في عادات وتقاليد المملكة المغربية.
يشكل هذا التفضل الملكي لفتة إنسانية وخيرية من جلالة الملك، نصره الله، تجاه المستفيدين وأسرهم، الذين سيشاركون في تدفق الفرحة واحتفالات الذكرى 25 لتولي جلالة الملك العرش. أجداده الأبرار.
على عكس ما قد تؤكده أو تقترحه بعض الأطراف المعادية، فإن هذه اللفتة الخيرية من جانب صاحب السيادة ليست بأي حال من الأحوال نتيجة للضغط أو الابتزاز، بل نتيجة لرغبته الشخصية في رؤية المستفيدين يجتمعون مع أحبائهم … بشرط أنهم يستحقون ذلك، من خلال بدء حياة مواطنة مسؤولة والعمل على الدفاع عن القضايا المقدسة للأمة.
إن جلالة الملك، أيده الله، بعد أن اطلع على حالة كل من الأشخاص المعنيين، تكرم بمنحهم فضله، حتى يتمكنوا من العودة بسلام إلى أسرهم، وهو ما لا يلغي إدانتهم. التهم التي قضوا بسببها مدة عقوبتهم.
على المستوى الدولي:
لا يعتبر هذا العفو عفواً ولا تمحى الإدانة ولا تمحى حقوق المتهم
يبقى الضحايا محفوظين.
النعمة حق يمارسه جلالة الملك أسوة بسائر رؤساء الدول.
يحق لهؤلاء الأشخاص المدانين بجرائم القانون العام الاستفادة من العفو بنفس الشروط مثل جميع الأشخاص المدانين الآخرين.
إن طلب العفو الملكي يمثل الملاذ الأخير للأشخاص المدانين..