الموت يغيب الرائدة النسوية نوال السعداوي
القاهرة – صقر الجديان
أغمضت الرائدة النسوية البارزة، د. نوال السعداوي، عينيها للمرة الأخيرة، بعدما تركت أرثاً كبيراً في المدافعة عن النسوة في المجتمعات العربية المحافظة.
وبداية من اليوم ستفتقد النسوة لصاحبة سفر (الأنثى هي الأصل).
وغيّب الموت، بأحدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة، يوم الأحد، الرائدة النسوية والحقوقية، د. نوال السعداوي، عن عمر ناهز التسعين عاماً، بعد صراعٍ مع المرض.
ولدت السعداوي بمصر في 27 أكتوبر 1931، ودرست الطب، ثم تخصصت في أمراض الصدر.
بيد أن نجم السعداوي برز في مجال الكتابة والرواية، لا سيما في الدفاع عن النسوة، وحقوق الإنسان.
وكتبت السعداوي عديد الكتب أشهرها (المرأة والجنس، والأنثى هي الأصل).
وحازت السعداوي في مسيرتها على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا.
وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في العام 2005، وجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا في 2012.
ودخلت السعداوي المستشفى مؤخراً، إثر أزمة صحية، منعتها من تناول الطعام إلا عبر التغذية الوريدية.