مقالات الرأي

الهلال في عيون الكبار

 

في قروب “عاجل” على الواتساب والذي يضم نخبٱ مميزة من السياسيين والإعلاميين وفي غمرة الابتهاج والإحتفال بفوز الهلال تداخل معي الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور كمال عمر وهو واحد من الشخصيات المعتدلة التي تحظى بإحترام الجميع وواحد من أكثر عشاق الهلال نبلٱ وجمالٱ ووسامة تداخل والفرحة لا تسعه بإنتصار الهلال سيد البلد زعيمها وكبيرها وممثلها في المحفل الافريقي الكبير..

تداخل وقد انطقه الفرح الذي انطق كل صامت حزين هدت الحرب ومآسيها قدرته على الكلام وقتلت في دواخله السعادة والافراح قال الدكتور : عظمة الهلال مفتاح للقلوب التي اعمتها الكراهية وبعض الأحيان العنصرية واضاف: اطرحوا محبة الهلال كمشروع إجتماعي فبكل تأكيد سيسهم فى وحدة السودانيين الذين غاب عنهم وجود مشروع دستوري يوحدهم فدارت بينهم الحروب لأتفه الأسباب.

يا لعظمة الهلال الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وأصبح نقطة الضوء الواضحة في النفق المظلم يالعظمة الهلال وهو يدير ظهر الأحزان عن شعب السودان المهزوم بالحرب وينتصر وسط ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد ليزيل الكأبة والحزن عن وجه أم درمان العظيمة باحيائها القديمة وحاراتها العتيقة وصخبها المجنون وإنسانها الأمة ويدفع بالعافية في اوصالها لتنهض من تحت الرماد فوحده الهلال القادر على فعل المستحيل وصناعة المعجزات وحده الهلال الذي يمكن أن يضع حدٱ لهذه الحرب اللعينة مثل ما فعل من قبل وهو يصنع مجد هذه الأمة ويساهم عبر ابنائه من الخريجين الأوائل في طرد المستعمر.

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا الجديدة وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب الى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا
جيل العطاء ابدٱ يذل المستحيل لعزمنا وسننتصر
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى ونحمل عبء أن نبني الحياة ونبتكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى