الهلال يعود للانتصارات بثلاثية في مرمى الأهلي الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
عاد الهلال لسكة الانتصارات في الدوري السوداني، وذلك بفوزه الكبير على الأهلي الخرطوم بنتيجة (3/0) بستاد حليم/شداد، في افتتاح مباريات الأسبوع التاسع لمسابقة الدوري السوداني الممتاز.
أحرز للهلال السنغالي إبراهيم أنداي في الدقيقة 43، ومحمد عبد الرحمن في الدقيقتين 44 و70.
ورفع الهلال رصيده إلى 18 نقطة متصدرا المسابقة مؤقتا بفارق الأهداف عن المريخ، الذي سيتقدم عليه بفارق مباراة، حين يواجه الشرطة غدا الثلاثاء، وتجمد الأهلي الخرطوم في 13 نقطة.
عاد المدير الفني للهلال زوران مانولوفيتش، للتشكيل الذي خاض به مباريات الجولات 4 و5 و6، فيما عدا الحارس محمد النور أبوجا الذي حل محل الدولي الأوغندي جمال سالم.
وضم التشكيل الظهيرين فارس عبد الله والسمؤال ميرغني، وقلبي الدفاع محمد وترا ومحمد إرينق، وفي المحور نصر الدين الشغيل ووالي الدين بوجبا، وفي المنطقة الهجومية الثلاثي إبراهيم أنداي السنغالي ونزار حامد ولاعب فئة الشباب أباذر عبد المنعم، وفي رأس الحربة محمد عبد الرحمن.
وفي الدقيقة 5 كاد الهلال أن يتقدم بهدف مبكر من الكرة التي استلمها محمد عبد الرحمن على حافة الصندوق وموه بمدافعين، وانشكف أمامه المرمى، فسدد كرة زاحفة قوية ارتمى عليها ببراعة الحارس محمد عباس الجمري.
وفي الدقيقة 7 حصل الأهلي على أول ركلة زاوية في المباراة، وبعد دقيقتين تأخر الدولي الجنوب سوداني أتاك لوال، في متابعة كرة عبرت من عمق دفاع الهلال، ما ساعد الحارس النور أبوجا في اللحاق بها.
وبعدها أظهر الأهلي شخصية تكتيكية قوية ومتماسكة تفوق بها على الهلال أحيانا، وذلك بفضل تألق ثنائي الدفاع أحمد الجس ومحمد بدر الدين، وفي منطقة الوسط عثمان ميسي ووليد نَبَقَة، كما استفاد الأهلي من ثغرة التمريرات الخاطئة للاعبي الدفاع والوسط بالهلال.
وفي الدقيقة 28 كاد الأهلي الخرطوم أن يتقدم بهدف السبق من الكرة التي عكسها عمر المصري خلف مدافعي الهلال، فقابلها عثمان ميسي بضربة رأسية من مسافة قريبة، لكن النور أبوجا تألق في صدها، فأعاد مهاجم الأهلي سفيان تسديدها في أحد مدافعي، ولكن احتج لاعبو الأهلي طويلا مطالبين بركلة جزاء.
هدفين متتاليين
في آخر 10دقائق من الشوط نجح الهلال في تغيير أسلوبه بإيقاع سريع، وبدأ يتحرك بقوة نحو الهجوم، فنتج عن ذلك هدفين الأول من هجمة منظمة في الجانب الأيسر لدفاع الأهلي، حين تبادل أباذر الكرة مع نزار حامد الذي توغل داخل الصندوق وموه بمدافع وعكس كرة عالية تابعها أنداي برأسه في المرمى.
وجاء الهدف الثاني من كرة عالية خلف المدافعين مررها والي الدين بوجبا، استعجل الحارس الجمري في الخروج، وفشل في تشتيت الكرة العالية فلحق بها محمد عبد الرحمن وسددها زاحفة ومباشرة في المرمى من مسافة بعيدة.
وفي الشوط الثاني، تابع الهلال أسلوبه وظهر أكثر خطورة على مرمى الجمري، خاصة بعد دخول عيد مقدم بديلا لإبراهيم أنداي.
أما في الدقيقة 59 فضاعت من عيد مقدم فرصة هدف محقق، من الكرة التي عكسها الظهير الأيسر فارس عبد الله خلف المدافعين، لكن عيد الخالي من المراقبة سدد فوق المرمى من مسافة قريبة.
وبالدقيقة 61 حول الحارس الجمري تسديدة نزار حامد الزاحفة من داخل الصندوق إلى ركلة زاوية، ثم أحرز محمد عبد الرحمن الهدف الثالث، من كرة مررها الجناح الأيمن عبد مقدم، للظهير الأيمن القادم من الخلف، فتقدم وعكس كرة محسنة داخل الصندوق، تقدم لها محمد عبد الرحمن مسجلا هدفه الثاني في المباراة والخامس في المسابقة.
وفي الدقيقة 75 أجرى مدرب الهلال زوران عدة تبديلات، بخروج كل من نزار حامد ومحمد عبد الرحمن وأباذر ووالي الدين ودخل بدلا منهم، أبو عاقلة عبد الله وفيني كومبي وميسرة من فئة الشباب وسليم برشاوي.
وبعد التبديلات تراجع أداء الهلال لافتقاده الانسجام فيما قاتل الأهلي بقوة للعودة للمباراة لكن الهلال نجح في الحفاظ على ثلاثيته.
وودع الهلال جماهيره بآخر كرة محلية قبل سفره بعد ساعات إلى جنوب إفريقيا، لمواجهة فريق صن داونز يوم السبت المقبل ببطولة دوري أبطال إفريقيا.