الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية تُقلل من الهزة الأرضية بالقضارف
الخرطوم – صقر الجديان
اكدت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ” الذراع الفني والرقابي لقطاع التعدين بوزارة الطاقة في بيان لها اليوم أن الزلزال الذي حدث بالقضارف يعد ضحلا وأقل من (10) كلم .
وأكد سليمان عبد الرحمن مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في تصريح صحفي أن السودان في مأمن من الزلازل المدمرة والتي تحدث خسائر كبيرة لانه خارج منظقة حزام الزلازل مضيفا أن منطقة السودان تصنف منطقة ثابتة من ناحية تأثرها بالزلازل مشيرا الى أن الزلزال الذي حدث في القضارف يصنف ضمن الزلازل الخفيفة ولم يحدث آثارا تذكر لان طبيعة المنطقة ريفية بسيطة تعتمد على البيوت القشية “القطاطي” وغيرة ولا توجد بها مبان عالية يمكن أن تؤثر الهزة عليها بالاضافة الى أن درجة الزلزال كانت خفيفة مشيرا الى انه اذا كانت بها مباني كان الزلزال سيؤدى الى خسائر كبيرة في المنطقة.
وأضاف إن طبيعة الارض في السودان ثابته لكن يمكن ان نقول ان هنالك بعض الاشياء التي يمكن أن تؤثر عليها مثل بناء السدود والبحيرات والقرب من منظقة الأخدود الأفريفي.
واشار الى أن حدوث الزلازل يعتمد على طبيعة المنطقة هل المنطقة مأهولة بالسكان وطبيعة المباني الموجودة بها وطبيعة الارض “جيولوجيا الأرض” موضحا أن الزلازل تعتمد على طبيعة الارض التي بها طبيعة ذات جيلوجية معينة كالصدوع وطيقات الارض مشيرا الى وجود مناطق حول العالم تسمى حزام الزلازل .
وأضاف أنه بعد حدوث الزلزال يمكن التخوف من حدوث الهزات الترددية مشيرا الى أنها تحدث في الزلازل الكبيرة ذات الدرجات العالية مضيفا أن الضربة الاولى للزلزال قد تؤثر لكن احتمال تأثر الضربة الارتدادية للزلزال الاول قد تكون أكبر.
وأكد عدم إمكانية معرفة حدوث الزلازل وعدم وجود تقنية لمعرفة حدوث الزلزال قبل وقوعه على مستوى العالم واضاف لايوجد انذار مبكر خاص بالزلازل.
وكانت هزة أرضية بقوة (2.7) على مقياس ريختر لمدة (110) ثانية قد حدثت بولاية القضارف يوم أمس الأول في تمام الساعة (1:25:25:50) بالتوقيت المحلي.
وقد سجلت بعض محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية” المنتشرة في أنحاء السودان، الهزة بصورة واضحة في محطة (محمد قول) على بعد (533) كيلو ورصدت كذلك بصورة طفيفة في محطة (أبوحمد)، كما تم تلقي بلاغات من أهالي المنطقة بشعورهم بهذه الهزة.