«الوطني الاتحادي» يعود إلى ائتلاف الحرية والتغيير ويوقع على «الاطاري»
الخرطوم – صقر الجديان
رحبت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، الثلاثاء، بعودة الحزب الوطني الاتحادي إلى الائتلاف الذي يقود مباحثات مع قادة الجيش لاستعادة الحكم المدني، فيما انضم الحزب فعليا لقائمة الموقعين على الاتفاق الاطاري.
وفي يناير 2022، قرر التحالف فصل الحزب الوطني الاتحادي، بقيادة يوسف محمد زين، والحزب الجمهوري بقيادة حيدر الصافي، لانخراطهما في حوار مع المكون العسكري لحل الأزمة السياسية، وهو أمر عده التحالف “مفارقة للخط السياسي والأهداف المعلنة حول إسقاط الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية”.
وأكد بيان صادر عن التحالف، أطلع عليه (صقر الجديان)، “طي صفحة التباين في مواقف الطرفين، مع استخلاص الدروس من التجارب السابقة”.
ولفت لانضمام الحزب إلى القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وأبرم القادة العسكريون وقوى مؤيدة للديمقراطية في ديسمبر 2022،إطار اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
من جانبه، أكد رئيس الحزب الوطني الاتحادي، يوسف محمد زين، لـ(سودان تربيون) طي صفحة الخلافات وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك لإنجاح العملية السياسية والحكومة المدنية المقبلة.
وأعلن المتحدث باسم العملية السياسية في تصريح صحفي الثلاثاء توقيع الوطني الاتحادي على الاتفاق السياسي معتبرا الخطوة “إضافة مقدرة في وقت تقترب فيه العملية السياسية من محطتها النهائية”.
ووصف الحزب الوطني الاتحادي، بانه حزب عريق ساهم ضمن قوى الثورة في مقاومة النظام البائد حتى اسقاطه، وفي دعم الإنتقال الديمقراطي المنقلب عليه، ويكسب العملية السياسية زخماً إضافياً تتسع بموجبه قاعدة القوى التي تعمل من أجل استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.