انتصار جديد.. “تيك توك” يكسب المزيد من الوقت في أمريكا
حقق تطبيق الفيديوهات القصير “تيك توك” انتصارا جديدا في الولايات المتحدة في معركته مع الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى لحظر التطبيق.
وحصل التطبيق المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية على حكم قضائي لمصلحته يمنع حظره في الولايات المتحدة.
وأصدر قاض أمريكي ثان أمرا قضائيا أوليا يمنع وزارة التجارة الأمريكية من فرض قيود على تطبيق تيك توك لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المملوك للصين.
وتقول الشركة المالكة لتيك توك إن القيود ستحظر استخدامه فعليا في الولايات المتحدة.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كارل نيكولز في واشنطن الأمر بعد أكثر من شهر على قيام قاض أمريكي آخر في ولاية بنسلفانيا بمنع القيود التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال متحدث باسم تيك توك إنه “سعيد باتفاق المحكمة معنا وإصدارها أمرا قضائيا أوليا”.
وقال نيكولز، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب العام الماضي، إن وزارة التجارة “تجاوزت على الأرجح” سلطتها القانونية في إصدار حظر تيك توك “وتصرفت بطريقة تعسفية ومتقلبة من خلال عدم التفكير في بدائل واضحة”.
لكن وزارة التجارة قالت إنها “ستدافع بقوة” عن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في أغسطس/ آب والذي أجاز القيود وقالت إنه “يتوافق تماما مع القانون ويعزز المصالح المشروعة للأمن القومي. ستواصل الحكومة الامتثال للأوامر القضائية”.
وتقامر شركة “بايت دانس” الصينية بمصير تطبيقها الشهير “تيك توك” في أمريكا عبر المماطلة انتظارا لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
وتواصل الولايات المتحدة و”بايت دانس” محادثاتهما التي لم تفض حتى الآن إلى اتفاق بشأن بيع أسهم أمريكية في “تيك توك”.
وانتهت المهلة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لشركة “بايت دانس” في منتصف ليل الجمعة/السبت، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الملف.
ويخضع التطبيق لحظر على الأراضي الأمريكية منذ توقيع ترامب في 14 أغسطس/آب مرسوماً يرُغم شركة بايت دانس على التخلي عن أنشطتها في البلاد.
وتقدمت الشركة بطلب لدى محكمة في واشنطن لمنع دخول المرسوم حيز التنفيذ وطالبت بإعطائها مهلة. وحصلت المجموعة على مهلتين متتاليتين انتهت الثانية الجمعة الماضي.
ولدى تيك توك 700 مليون مستخدم حول العالم بينهم 100 مليون في الولايات المتحدة.