أخبار السياسة المحلية

انضمام «موسى هلال» وحركات مسلحة لـ«الكتلة الديمقراطية» المدعومة من الإخوان المسلمين

الخرطوم – صقر الجديان

انضمام مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال لتحالف الكتلة الديمقراطية، جاء بعد أيام من إعلانه مساندة الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.

أعلنت قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، قبول عضوية تنظيمات سياسية جديدة بالتحالف الداعم للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، أبرزها مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال.

و”الكتلة الديمقراطية” تحالف مناهض لقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، يضم عدداً من الحركات المسلحة وأحزاب موالية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان أحد أبرز الداعين للإطاحة بالحكومة الانتقالية السابقة، ولعب دوراً جوهريا في انقلاب 25 أكتوبر 2021م.

وقبل أيام مضت أثار زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، أزمة في إقليم دارفور بعد تحركات في الإقليم المضطرب وتصريحات أكد فيها وقوفه مع الجيش واصفًا قوات الدعم السريع بالمليشيا.

وأجرى موسى هلال، خلال الأيام الماضية جولة وسط القبائل العربية في ولاية شمال دارفور، أدلى خلالها بتصريحات وسط حشود من المواطنيين، حيث خاطب يوم الاثنين، حشدًا قبليًا في منطقة أم سنط بولاية شمال دارفور أعلن فيه “وقوفه مع مؤسسات الدولة وخلف الجيش”.

وقال هلال، إنه لن يقف مع أيّ مليشيا ــ في إشارة لقوات الدعم السريع، متابعًا حديثه “نحن لسنا من هؤلاء المرتزقة الذين ياتون بهم من تشاد والنيحر وأفريقيا الوسطى واريتريا لغزو السودان”.

وسخر موسى هلال، من حديث قوات الدعم السريع عن قتالها لدولة 56، بقوله أنهم “لا يدرون معنى دولة 56”.

وسارعت قيادات الإدارات الأهلية لقبيلة المحاميد بولاية غرب دارفور، إلى التبرؤ من تصريحات موسى هلال، التي أعلن فيها وقوفه مع الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع.

وقال مسار عبدالرحمن عسيل، أحد أمراء قبيلة المحاميد، في مؤتمر صحفي عُقد بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، يوم الثلاثاء الماضي، إن قبيلة المحاميد هي العمود الفقري لقوات الدعم السريع من أجل الحرية والعدالة والمساواة وإنصاف المظلومين.

وشدد على أن أبناء المحاميد أكثر أبناء الشعب السوداني تضرراً من ممارسات قوات الجيش التي وصفها بالملايش.

وأشار إلى أن الجيش إبادهم بالدبابات والأسلحة الفتاكة وفتح مخازن السلاح للقبائل التي كانت تحاربهم في الجنينة.

وأكد وقوفهم مع قوات الدعم السريع ضد الجيش الذي قال إنه حكم السودان بالكذب والقتل والتهجير وتفكيك القبائل.

وأضاف مسار: “إننا في الإدارات الأهلية لبطون قبيلة المحاميد لم نفوض الشيخ موسى هلال، للحديث باسم القبيلة ولم يكن وصياً عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى