اوتشا: نزوح 27 ألف شخص جراء القتال الداخلي وسط مجموعة عبد الواحد بدارفور
الخرطوم – صقر الجديان
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان “أوتشا”، إن 27 ألف شخص، على الأقل، أخلوا منازلهم ولجأوا إلى قرية “توقا” بجبل مرة، وسط دارفور، بعد نزاع داخلي بين فصيلين من “جيش تحرير السودان– جناح عبد الواحد نور”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد” أعلنت في بيان أصدرته في 24 يونيو الماضي نزوح آلاف المواطنين بمنطقة “قولو” بولاية وسط دارفور، بسبب هذا الصراع.
وأضافت “تعرض المواطنون إلى حجم كبير من المعاناة ونزوح غير مبرر جراء تجدد اندلاع الاقتتال بين فصيلين من جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد النور ما أسفر عن قتل واغتصاب وتشريد آلاف الناس من قراهم وضيعهم”.
لكن حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد سارعت الى نفي هذه التقارير واتهمت البعثة بالكذب كما أعلنت استعدادها للتحقيق في هذه المزاعم.
غير أن مكتب اوتشا عضد تلك المعلومات ونقل عن مفوضية العون الإنساني الحكومية أن الأشخاص الفارين وصلوا إلى مناطق عدة، وأن آخرين لجأوا إلى الجبال، مضيفا: “بناء على الملاحظات والتقارير العامة من قادة المجتمع، فإن النازحين الجدد في حاجة ماسة إلى الغذاء، والمأوى، وكذلك المساعدات الصحية”.
وأشار إلى أن بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور “يوناميد” وزعت 10 آلاف لتر من مياه الشرب وسلّمت حاويتين للمياه مزودة بصنابير، كما يعتزم برنامج الغذاء العالمي توزيع الغذاء على النازحين.