بتقنيات افتراضية جديدة.. قصر فرساي التاريخي ينتقل من فرنسا للصين
على مساحة 2500 متر مربع وبتقنيات افتراضية جديدة أصبح بوسع الصينيين زيارة قصر فرساي التاريخي في بلادهم بدلا من فرنسا.
ودفعت استحالة زيارة الصينيين قصر فرساي الفرنسي إلى إتاحة الفرصة لهم لزيارته افتراضياً من خلال معرض رقمي في شنغهاي يبلغ عدد زواره نحو 2000 يومياً، على ما أعلنت إدارة القصر.
وافتتح المعرض الذي يحمل عنوان “فيرتشوالي فيرساي” في نهاية فبراير/شباط الماضي في مركز “سينتياندي ستايل” التجاري في شنغهاي ويستمر حتى نهاية مايو/ أيار المقبل.
وتُستخدم في المعرض أدوات افتراضية جديدة توفر زيارة انغماسية وتفاعلية، منها تقنية الفيديو بزاوية 360 درجة والدراجات الهوائية المتصلة رقمياً والصور التجسيمية والواقع الافتراضي.
وتمتد هذه “الرحلة الحسية والتفاعلية” على مساحة نحو 2500 متر مربع وتتيح الغوص في الأماكن والمجموعات واللحظات الرئيسية في تاريخ قصر فرساي، على ما أوضحت إدارته.
ومن خلال مشاهد ثلاثية الأبعاد، يمكن الاطلاع على مراحل بناء القصر وصولاً إلى توقيع معاهدة فرساي مع ألمانيا عام 1919.
كذلك يتعرف الزائر إلى أبرز اقسامه كصالون ميركوري وقاعة المرايا والأوبرا الملكية ومعرض المعارك.
وأيضا، يعرّف المعرض زواره على التماثيل واللوحات والشخصيات والأحداث الرئيسية في التاريخ الفرنسي، من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر.
وكان 1,3 مليون سائح صيني زاروا فصر فرساي عام 2019 قبل تدابير الحجر المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وهو ثاني أكبر عدد زوار أجانب بعد الأمريكيين.
ويجول المعرض في سبع مدن صينية أخرى هي بكين وشنتشن وهانغتشو وووهان وتشنغدو وتشونغتشينغ وشيان.