برشلونة يخالف تقاليده الانتخابية بشكل استثنائي

برشلونة – صقر الجديان

يجري برشلونة، الأحد المقبل، الانتخابات الرئاسية للنادي، في منتصف الموسم للمرة الأولى، منذ عام 1989.

فمنذ ذلك الحين، كانت الانتخابات تجرى دائمًا في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز، بعد انتهاء المسابقات.

ويثبت هذا الظرف تفرد انتخابات 7 مارس/آذار، والتي كانت قد تمت الدعوة لها في البداية، في 24 يناير/كانون ثان، بعد استقالة الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته.

لكن في النهاية، تم تأجيلها بسبب التطورات السلبية لجائحة كوفيد 19.

وكانت أول انتخابات أجريت في النادي، عام 1953، وأسفرت عن فوز فرانسيسك ميرو سانس، وسط قيود وتحت إشراف نظام حكم فرانكو.

ونظرًا للقيود المفروضة على التنقل، ستكون انتخابات الأحد المقبل، الأولى التي يتم فيها التصويت عن طريق البريد، وخمسة مراكز اقتراع جديدة، موزعة في جميع أنحاء كتالونيا وأندورا، بالإضافة إلى كامب نو، الذي كان حتى الآن مركز التصويت الوحيد.

ويتنافس في هذه الانتخابات، كل من الرئيس السابق للنادي جوان لابورتا، وكذلك فيكتور فونت وتوني فريسكا.

وكانت المرة الوحيدة، التي خاض فيها 3 مرشحين الانتخابات الأولية، في عام 1978، حيث تواجه جوسيب نونيز مع فيران أرينو ونيكولاو كاساوس.

وبعد رحيل لابورتا في عام 2010، كان هناك 4 مرشحين في الانتخابات، التي أجريت حتى الآن.

ففي عام 2010، ترشح روسيل مع أوجستين بينديتو ومارك أنجلا وخاومي فيرير، بينما خاض انتخابات عام 2015 كل من، بارتوميو ولابورتا وبينديتو وفريسكا.