بروز دور شقيقة كيم جونج أون في خلاف مع كوريا الجنوبية
سول (صقر الجديان) –
تتولى شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون دورا بارزا في حملة ضغط جديدة أكثر تشددا تستهدف كوريا الجنوبية فيما يسلط الضوء على ما يقول محللون إنه دور جوهري في رسم السياسات يتجاوز مجرد مساعدة شقيقها.
وكيم يو جونج، المعتقد أنها في أوائل الثلاثينيات من العمر، هي أقرب أفراد عائلة زعيم كوريا الشمالية التي تلعب دورا عاما في السياسة.
وخلال طفرة في الدبلوماسية الدولية في 2018-2019 اكتسبت كيم يو جونج اهتماما دوليا بقيادة وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 2018 في كوريا الجنوبية.
وفيما بعد شوهدت وهي تعمل على التأكد من سير الأمور على ما يرام لشقيقها الأكبر بل شوهدت ذات مرة وهي تحمل له منفضة السجائر في محطة قطار وهو في طريقه لحضور قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام.
غير أنها تولت دورا عاما أكبر في رسم السياسة وعززت وضعها كأحد المسؤولين من ذوي النفوذ على الساحة السياسية.
وقالت ريتشل مينيونج لي المحللة السابقة المتخصصة في شؤون كوريا الشمالية بالحكومة الأمريكية ”قبل ذلك كان إعلام الدولة يصور كيم يو جونج على أنها شقيقة كيم جونج أون أو مسؤولة البروتوكول الخاصة به أو واحدة من مرافقيه… أما الآن فالكوريون الشماليون يدركون بالتأكيد أنها أكثر من ذلك“.
وقد عملت كيم وراء الكواليس في وكالات الدعاية بكوريا الشمالية وهو دور دفع الولايات المتحدة إلى ضمها إلى قائمة كبار المسؤولين الخاضعين لعقوبات في 2017 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والرقابة.
وفي مارس آذار نشرت وسائل الإعلام الرسمية أول تصريح لها انتقدت فيه السلطات الكورية الجنوبية. وتلا ذلك عدة تصريحات منها رد على تعليقات من ترامب وفي الأسبوع الماضي تحذير من أن الشمال سيقطع الاتصالات مع كوريا الجنوبية.
وعندما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء أن الخطوط الساخنة بين الكوريتين ستقطع قالت أيضا إن كيم يو جونج وكيم يونج تشول وهو من قدامى الصقور أيدا القرار في اجتماع.
وقال مايكل مادن الخبير في شؤون القيادة في كوريا الشمالية بمركز ستيمسون الأمريكي للأبحاث إن هذا الشرح النادر لعملية رسم السياسات يرسم صورة لكيم يو جونج باعتبارها شخصية في غاية الأهمية.